تستضيف أستانة جولة ثانية من محادثات السلام السورية برعاية روسيا أبرز حلفاء دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة الممثلة بوفد "مصغر"، وعلى جدول أعمال اللقاء بند رئيسي يتعلق بتثبيت وقف إطلاق النار في سوريا، فيما تحدثت أنباء عن خلاف تركي روسي حول جدول الأعمال.
وتنطلق المحادثات اليوم "خلف أبواب مغلقة"، بعد تأخير ليوم واحد "لأسباب فنية"، وفق ما اوضحت متحدثة باسم وزارة خارجية كازاخستان. وتبدأ المحادثات بـ"استشارات ثنائية" قبل أن تنطلق "اجتماعات موسعة". ويُعلن البيان الختامي مساء، وفق برنامج عمل تسلمته المعارضة. ومباحثات استانة هي الأولى التي تعقد برعاية روسية تركية بعد استبعاد أي دور لواشنطن التي شكلت مع موسكو الطرفين الضامنين لاتفاقات الهدنة السابقة التي مهدت لجولات المفاوضات بين طرفي النزاع في جنيف.
وعقدت في 23 يناير الماضي، جولة اولى من محادثات أستانة بين وفدي النظام والفصائل المعارضة، برعاية كل من موسكو وأنقرة وطهران، تم الاتفاق خلالها على آلية لتثبيت وقف إطلاق النار.
وتشهد الجبهات الرئيسة في سوريا بموجب اتفاق روسي تركي وقفاً لإطلاق النار لا يزال مستمراً منذ 30 ديسمبر على رغم تعرضه لانتهاكات في مناطق عدة. وغداة وصول الوفد الحكومي برئاسة سفير سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، توجه إلى أستانة وفد "مصغر" من الفصائل المعارضة برئاسة محمد علوش، القيادي في جيش الإسلام، الفصيل الإسلامي البارز في ريف دمشق. وفي تطور آخر، وبعد أن كشف سالم المسلط، المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية، أن المعارضة لم تتسلم جدول أعمال مفاوضات جنيف 4 المزمع عقدها الأسبوع المقبل، قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا إن جدول أعمال محادثات جنيف سيلتزم بقرار لمجلس الأمن الدولي يهدف إلى إنهاء الصراع ولن يتم تغييره.
وأضاف دي ميستورا من روما أن قرار الأمم المتحدة رقم 2254، استند إلى 3 نقاط رئيسة، وهي وضع أسس للحكم والاتفاق على دستور جديد وإجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة. ولا يزال موعد انعقاد مفاوضات جنيف 4 الأسبوع المقبل قائماً، على الرغم من أن المعارضة لم تتسلم جدول أعمال المفاوضات.
وتنطلق المحادثات اليوم "خلف أبواب مغلقة"، بعد تأخير ليوم واحد "لأسباب فنية"، وفق ما اوضحت متحدثة باسم وزارة خارجية كازاخستان. وتبدأ المحادثات بـ"استشارات ثنائية" قبل أن تنطلق "اجتماعات موسعة". ويُعلن البيان الختامي مساء، وفق برنامج عمل تسلمته المعارضة. ومباحثات استانة هي الأولى التي تعقد برعاية روسية تركية بعد استبعاد أي دور لواشنطن التي شكلت مع موسكو الطرفين الضامنين لاتفاقات الهدنة السابقة التي مهدت لجولات المفاوضات بين طرفي النزاع في جنيف.
وعقدت في 23 يناير الماضي، جولة اولى من محادثات أستانة بين وفدي النظام والفصائل المعارضة، برعاية كل من موسكو وأنقرة وطهران، تم الاتفاق خلالها على آلية لتثبيت وقف إطلاق النار.
وتشهد الجبهات الرئيسة في سوريا بموجب اتفاق روسي تركي وقفاً لإطلاق النار لا يزال مستمراً منذ 30 ديسمبر على رغم تعرضه لانتهاكات في مناطق عدة. وغداة وصول الوفد الحكومي برئاسة سفير سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، توجه إلى أستانة وفد "مصغر" من الفصائل المعارضة برئاسة محمد علوش، القيادي في جيش الإسلام، الفصيل الإسلامي البارز في ريف دمشق. وفي تطور آخر، وبعد أن كشف سالم المسلط، المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية، أن المعارضة لم تتسلم جدول أعمال مفاوضات جنيف 4 المزمع عقدها الأسبوع المقبل، قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا إن جدول أعمال محادثات جنيف سيلتزم بقرار لمجلس الأمن الدولي يهدف إلى إنهاء الصراع ولن يتم تغييره.
وأضاف دي ميستورا من روما أن قرار الأمم المتحدة رقم 2254، استند إلى 3 نقاط رئيسة، وهي وضع أسس للحكم والاتفاق على دستور جديد وإجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة. ولا يزال موعد انعقاد مفاوضات جنيف 4 الأسبوع المقبل قائماً، على الرغم من أن المعارضة لم تتسلم جدول أعمال المفاوضات.