انتهت ميليشيات المتمردين الحوثيين من إعداد قائمة لصحافيين ونشطاء ينتمون إلى حزب الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح لملاحقتهم قضائياً وجرهم إلى السجون على خلفية انتقاداتهم لممارسات الميليشيات، حسب ما أكدت مصادر يمنية. وأضافت المصادر أن القائمة شملت 26 صحافياً وناشطاً سياسياً، بينهم محمد أنعم رئيس تحرير صحيفة "الميثاق"، لسان حال حزب المؤتمر، ومحمد المسوري محامي المخلوع الخاص، إضافة إلى آخرين.

وبدأت عملية ملاحقة نشطاء حزب المخلوع باستدعاء الإعلامي كامل الخوداني بعد رفع محمد علي الحوثي قضية ضده. كما تتم ملاحقة 12 ناشطاً إعلامياً وسياسياً من قبل الجهاز الأمني للحوثيين في صنعاء والحديدة وذمار وإب.

من جهة أخرى، يهرب يومياً أهالي صعدة من حكم الميليشيات إلى السعودية، فيما يوقف مركز نيد العقبة الحدودي 150 متسللاً يومياً، حيث انتهجت الميليشيات استراتيجيةَ الحدود المفتوحة ولذلك يهرب اليمنيون نحو الأراضي السعودية مقابل مبالغ مالية، وهو ما تصنفه القوانين الدولية بالمتاجرة بالبشر. وفي قطاع الداير الحدودي في جازان السعودية، يُقبَض يومياً على نحو 500 متسلل، نصيبُ مركز نيد العقبة منها 150 متسللاً. ويرى مراقبون أن خطوة الميليشيات بدفع المتسللين إلى الحدود السعودية، هدفها إنهاك حرس الحدود السعودي الذي يقوم بمهام قتالية وأمنية، بالإضافة إلى مهام التكفل بملف المتسللين أمنياً وغذائياً وصحياً.