قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق إن الهجوم العراقي المدعوم من الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش في غرب الموصل قد يتسبب في نزوح ما يصل إلى 400 ألف مدني وقد يتضمن فرض حصار على المدينة القديمة المكتظة بالسكان. وفقا لرويترز.
واستعاد الجيش العراقي وقوات الأمن الشهر الماضي السيطرة على الشطر الشرقي من الموصل- ثاني أكبر مدن العراق- ومن المتوقع تقدمهم إلى الجانب الغربي في الأيام القادمة.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي صباح اليوم الأحد، بدء عمليات أستعادة غرب المدينة.
ويضم الشطر الغربي من الموصل مركز المدينة القديمة وأسواقها العتيقة والمسجد الكبير وأغلب المباني الإدارية الحكومية. ويتوقع القادة العسكريون أن تكون المعركة أكثر صعوبة من الشرق بسبب عدم قدرة الدبابات والمدرعات على المرور في الشوارع الضيقة والأزقة فضلا عن أسباب أخرى.
وقالت ليز جراندي لرويترز عبر الهاتف "هذه معركة مختلفة لها تبعات هائلة على المدنيين... يجب أن نواجه احتمال فرض حصار على المدينة القديمة." وأضافت أن الأمم المتحدة بحثت العديد من الخيارات لضمان وصول الغذاء والدواء والماء للمدنيين حال حدوث مثل هذا السيناريو.
وفي الموصل وفي معارك سابقة ضد داعش حاصر الجيش العدو لكنه ترك مخرجا للمقاتلين لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين والحد من الدمار في المنازل والبنية التحتية.
وهذا الخيار قد يكون مطروحا للمتشددين للفرار غربا نحو تلعفر لكنهم قد يقررون الصمود لنهاية المعركة في قلب الموصل وهي أكثر منطقة مأهولة بالسكان تخضع لسيطرتهم على الإطلاق.
واستعادة المدينة سيقضي عمليا على طموح المتشددين في السيطرة على مساحة من الأراضي في العراق لكن من المتوقع أن يواصلوا شن تمرد من خلال تنفيذ تفجيرات انتحارية والإيعاز للمتعاطفين معهم بشن هجمات في الخارج.
وتقدر الأمم المتحدة أن ما يصل إلى 800 ألف مدني يعيشون في الأحياء الغربية في الموصل. وتقول جراندي إن نحو نصفهم قد يفرون من منازلهم "في أسوأ الأحوال" وهو ما يمثل ضعف عدد من نزحوا بسبب معركة السيطرة على شرق الموصل. وتبني الحكومة ووكالات إغاثة مواقع للطوارئ جنوبي المدينة وتخزن فيها إمدادات رئيسية.
وقالت الأمم المتحدة في بيان إن إمدادات الغذاء والوقود تتضاءل في غرب الموصل وأغلقت الأسواق والمتاجر وندرت المياه الجارية وانقطعت إمدادات الكهرباء في عدد من الأحياء أو أصبحت تأتي على فترات.
ولم تصل إلى المدينة إلا القليل من الإمدادات التجارية منذ قطع الطريق الرئيسي إلى سوريا في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني، وقالت جراندي في بيان "لم تبدأ المعركة بعد لكن هناك أزمة إنسانية بالفعل.
واستعاد الجيش العراقي وقوات الأمن الشهر الماضي السيطرة على الشطر الشرقي من الموصل- ثاني أكبر مدن العراق- ومن المتوقع تقدمهم إلى الجانب الغربي في الأيام القادمة.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي صباح اليوم الأحد، بدء عمليات أستعادة غرب المدينة.
ويضم الشطر الغربي من الموصل مركز المدينة القديمة وأسواقها العتيقة والمسجد الكبير وأغلب المباني الإدارية الحكومية. ويتوقع القادة العسكريون أن تكون المعركة أكثر صعوبة من الشرق بسبب عدم قدرة الدبابات والمدرعات على المرور في الشوارع الضيقة والأزقة فضلا عن أسباب أخرى.
وقالت ليز جراندي لرويترز عبر الهاتف "هذه معركة مختلفة لها تبعات هائلة على المدنيين... يجب أن نواجه احتمال فرض حصار على المدينة القديمة." وأضافت أن الأمم المتحدة بحثت العديد من الخيارات لضمان وصول الغذاء والدواء والماء للمدنيين حال حدوث مثل هذا السيناريو.
وفي الموصل وفي معارك سابقة ضد داعش حاصر الجيش العدو لكنه ترك مخرجا للمقاتلين لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين والحد من الدمار في المنازل والبنية التحتية.
وهذا الخيار قد يكون مطروحا للمتشددين للفرار غربا نحو تلعفر لكنهم قد يقررون الصمود لنهاية المعركة في قلب الموصل وهي أكثر منطقة مأهولة بالسكان تخضع لسيطرتهم على الإطلاق.
واستعادة المدينة سيقضي عمليا على طموح المتشددين في السيطرة على مساحة من الأراضي في العراق لكن من المتوقع أن يواصلوا شن تمرد من خلال تنفيذ تفجيرات انتحارية والإيعاز للمتعاطفين معهم بشن هجمات في الخارج.
وتقدر الأمم المتحدة أن ما يصل إلى 800 ألف مدني يعيشون في الأحياء الغربية في الموصل. وتقول جراندي إن نحو نصفهم قد يفرون من منازلهم "في أسوأ الأحوال" وهو ما يمثل ضعف عدد من نزحوا بسبب معركة السيطرة على شرق الموصل. وتبني الحكومة ووكالات إغاثة مواقع للطوارئ جنوبي المدينة وتخزن فيها إمدادات رئيسية.
وقالت الأمم المتحدة في بيان إن إمدادات الغذاء والوقود تتضاءل في غرب الموصل وأغلقت الأسواق والمتاجر وندرت المياه الجارية وانقطعت إمدادات الكهرباء في عدد من الأحياء أو أصبحت تأتي على فترات.
ولم تصل إلى المدينة إلا القليل من الإمدادات التجارية منذ قطع الطريق الرئيسي إلى سوريا في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني، وقالت جراندي في بيان "لم تبدأ المعركة بعد لكن هناك أزمة إنسانية بالفعل.