طرابلس - (وكالات): نجا رئيس مجلس رئاسة حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج من إطلاق نار تعرض له موكبه عقب خروجه من حفل لتخريج دفعة من أفراد المباحث العامة جنوب غرب العاصمة طرابلس.
وأفادت مصادر بأن موكب السراج ضم إلى جانبه كلا من رئيس المجلس الأعلى للدولة عبد الرحمن السويحلي، وآمر جهاز الحرس الرئاسي نجمي الناكوع. من جهته قال محمد سالم من المكتب الاعلامي لرئيس المجلس الاعلى للدولة ان موكب السويحلي والسراج وكذلك آمر الحرس الرئاسي نجمي الناكوع "تعرض لإطلاق نار كثيف أثناء مرورهم بالطريق السريع من قبل المجموعة المسلحة المتمركزة في القصور". واضاف ان ذلك ادى الى اصابة اثنين من الحرس مشيرا الى "اجتماع طارئ جمع السويحلي والسراج والناكوع في طرابلس".
من جهة اخرى، قال وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي في مؤتمر صحافي إن وزراء خارجية تونس والجزائر ومصر وقعوا إعلانا مشتركا لدعم التسوية السياسية الشاملة في ليبيا يتضمن 4 نقاط رئيسة.
وأكد الوزير أن وثيقة إعلان تونس - التي صدرت بعد يومين من الاجتماعات الثلاثية - تسعى لتحقيق المصالحة في ليبيا برعاية دول الجوار والأمم المتحدة، كما تتمسك بالحل السياسي وترفض الحل العسكري والتدخل الخارجي في ليبيا.
ويؤكد الإعلان ضرورة استمرار المشاورات بين الفرقاء للتوصل إلى تعديلات توافقية لاتفاق الصخيرات.
وتشهد ليبيا الغارقة في الفوضى نزاعات بين مختلف الفصائل المسلحة والقبلية منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011. وتتنازع السلطة في البلاد حكومتان هما حكومة الوفاق الوطني التي تحظى بدعم دولي ومقرها طرابلس، وحكومة اخرى موازية تسيطر على الشرق الليبي ويؤيدها البرلمان المنتخب ومقرها طبرق.
وأفادت مصادر بأن موكب السراج ضم إلى جانبه كلا من رئيس المجلس الأعلى للدولة عبد الرحمن السويحلي، وآمر جهاز الحرس الرئاسي نجمي الناكوع. من جهته قال محمد سالم من المكتب الاعلامي لرئيس المجلس الاعلى للدولة ان موكب السويحلي والسراج وكذلك آمر الحرس الرئاسي نجمي الناكوع "تعرض لإطلاق نار كثيف أثناء مرورهم بالطريق السريع من قبل المجموعة المسلحة المتمركزة في القصور". واضاف ان ذلك ادى الى اصابة اثنين من الحرس مشيرا الى "اجتماع طارئ جمع السويحلي والسراج والناكوع في طرابلس".
من جهة اخرى، قال وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي في مؤتمر صحافي إن وزراء خارجية تونس والجزائر ومصر وقعوا إعلانا مشتركا لدعم التسوية السياسية الشاملة في ليبيا يتضمن 4 نقاط رئيسة.
وأكد الوزير أن وثيقة إعلان تونس - التي صدرت بعد يومين من الاجتماعات الثلاثية - تسعى لتحقيق المصالحة في ليبيا برعاية دول الجوار والأمم المتحدة، كما تتمسك بالحل السياسي وترفض الحل العسكري والتدخل الخارجي في ليبيا.
ويؤكد الإعلان ضرورة استمرار المشاورات بين الفرقاء للتوصل إلى تعديلات توافقية لاتفاق الصخيرات.
وتشهد ليبيا الغارقة في الفوضى نزاعات بين مختلف الفصائل المسلحة والقبلية منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011. وتتنازع السلطة في البلاد حكومتان هما حكومة الوفاق الوطني التي تحظى بدعم دولي ومقرها طرابلس، وحكومة اخرى موازية تسيطر على الشرق الليبي ويؤيدها البرلمان المنتخب ومقرها طبرق.