أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني عبد الله الثاني أمس في القاهرة تمسكهما بحل الدولتين باعتباره "من الثوابت القومية" بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه ليس السبيل الوحيد لتسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأكد بيان صادر عن الرئاسة المصرية عقب لقاء السيسي والعاهل الأردني أن المباحثات تطرقت الى "سبل التحرك المستقبلي في إطار السعي لكسر الجمود القائم في عملية السلام في الشرق الأوسط، خاصة مع تولى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقاليد الحكم في الولايات المتحدة، فضلاً عن بحث سبل التنسيق المشترك للوصول إلى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية باعتبار ذلك من الثوابت القومية التي لا يجوز التنازل عنها".
وجاء لقاء السيسي وعبد الله الثاني قبل أسابيع من القمة العربية السنوية المقرر عقدها في الأردن نهاية مارس المقبل.
وأكد البيان الصادر عقب المحادثات الثنائية التي جرت في قصر الاتحادية الرئاسي أنه "في إطار الإعداد للقمة العربية" أعرب الرئيس المصري عن "تطلعه للمشاركة في القمة مؤكداً ثقته في نجاح المملكة في استضافة هذا الحدث الهام وفي خروج القمة بقرارات ترقى لمستوى التحديات التي تواجه الأمة العربية".
كما أكد البيان "توافق رؤى البلدين حول معظم القضايا الإقليمية والدولية" مشيراً إلى أن المحادثات تناولت الأوضاع في سوريا والعراق وليبيا إضافة إلى العلاقات الثنائية ومكافحة الإرهاب.
{{ article.visit_count }}
وأكد بيان صادر عن الرئاسة المصرية عقب لقاء السيسي والعاهل الأردني أن المباحثات تطرقت الى "سبل التحرك المستقبلي في إطار السعي لكسر الجمود القائم في عملية السلام في الشرق الأوسط، خاصة مع تولى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقاليد الحكم في الولايات المتحدة، فضلاً عن بحث سبل التنسيق المشترك للوصول إلى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية باعتبار ذلك من الثوابت القومية التي لا يجوز التنازل عنها".
وجاء لقاء السيسي وعبد الله الثاني قبل أسابيع من القمة العربية السنوية المقرر عقدها في الأردن نهاية مارس المقبل.
وأكد البيان الصادر عقب المحادثات الثنائية التي جرت في قصر الاتحادية الرئاسي أنه "في إطار الإعداد للقمة العربية" أعرب الرئيس المصري عن "تطلعه للمشاركة في القمة مؤكداً ثقته في نجاح المملكة في استضافة هذا الحدث الهام وفي خروج القمة بقرارات ترقى لمستوى التحديات التي تواجه الأمة العربية".
كما أكد البيان "توافق رؤى البلدين حول معظم القضايا الإقليمية والدولية" مشيراً إلى أن المحادثات تناولت الأوضاع في سوريا والعراق وليبيا إضافة إلى العلاقات الثنائية ومكافحة الإرهاب.