أصبحت القوات العراقية جاهزة لاقتحام مطار الموصل بعد مهاجمتها مواقع المتطرفين في العملية العسكرية الجديدة التي تهدف الى استعادة المعقل الرمزي الرئيس لتنظيم الدولة "داعش" في البلاد. وعززت قوات النخبة مواقعها التي تسلمتها حديثا بعد التقدم جنوب الموصل الذي بدأ الأحد الماضي فيما فر مئات المدنيين من القرى التي استعيدت مؤخراً.
وأعلنت الشرطة الاتحادية في بيان أنه "تم إجلاء 480 مواطناً نزحوا من قريه اليرموك ونقلهم إلى القرى الجنوبية المحررة".
واستعادت القوات العراقية حاجز التفتيش الرئيس جنوب الموصل وقرية البوسيف المطلة على مطار الموصل ومعسكر الغزلاني أكبر القواعد العسكرية جنوب الموصل. ووصلت قوات مكافحة الإرهاب التي استعادت السيطرة على الجانب الشرقي للموصل ولم تشارك في العمليات العسكرية منذ انطلاقها الأحد الماضي، إلى الخطوط الأمامية. وقال ضابط في قوات الرد السريع وهي قوات النخبة التابعة للشرطة الاتحادية، أن التحرك باتجاه المطار سيجري خلال الأيام القليلة القادمة، وهو هدف رئيس قبل مطاردة المتطرفين في الشوارع الضيقة. وكان مسؤول أمريكي في الاستخبارات قال إنه "لم يبق سوى ألفي متطرف" في القسم الغربي من المدينة. وكان عددهم يقدر ما بين 5 إلى 7 آلاف قبل بدء الهجوم الواسع النطاق في 17 أكتوبر لاستعادة آخر أكبر معقل للتنظيم المتطرف في العراق.
{{ article.visit_count }}
وأعلنت الشرطة الاتحادية في بيان أنه "تم إجلاء 480 مواطناً نزحوا من قريه اليرموك ونقلهم إلى القرى الجنوبية المحررة".
واستعادت القوات العراقية حاجز التفتيش الرئيس جنوب الموصل وقرية البوسيف المطلة على مطار الموصل ومعسكر الغزلاني أكبر القواعد العسكرية جنوب الموصل. ووصلت قوات مكافحة الإرهاب التي استعادت السيطرة على الجانب الشرقي للموصل ولم تشارك في العمليات العسكرية منذ انطلاقها الأحد الماضي، إلى الخطوط الأمامية. وقال ضابط في قوات الرد السريع وهي قوات النخبة التابعة للشرطة الاتحادية، أن التحرك باتجاه المطار سيجري خلال الأيام القليلة القادمة، وهو هدف رئيس قبل مطاردة المتطرفين في الشوارع الضيقة. وكان مسؤول أمريكي في الاستخبارات قال إنه "لم يبق سوى ألفي متطرف" في القسم الغربي من المدينة. وكان عددهم يقدر ما بين 5 إلى 7 آلاف قبل بدء الهجوم الواسع النطاق في 17 أكتوبر لاستعادة آخر أكبر معقل للتنظيم المتطرف في العراق.