اتهم الرئيس السوداني عمر البشير، الأربعاء، الحكومة المصرية بدعم حكومة دولة جنوب السودان بالأسلحة والذخائر.
وقال البشير، في حوار مع عدد من رؤساء تحرير الصحف السودانية المرافقين له في زيارته الحالية للإمارات، إن لدى إدارته معلومات تفيد بأن القاهرة تدعم حكومة جنوب السودان، مشيراً إلى أن الحكومة المصرية لا تقاتل في جنوب السودان، لكنها تمد حكومتها بالأسلحة.
البشير جدد القول أن هناك مؤسسات في مصر تتعامل مع السودان بعدائية، متهماً جهات لم يسمّها داخل هذه المؤسسات بأنها تقود هذا الاتجاه.
تصريحات الرئيس السوداني جاءت في سياق تطورات جديدة في العلاقة بين مصر والسودان التي تتسم بالتعقيد، بحسب "الجزيرة" الإخبارية.
وتفيد المعلومات لدى الحكومة السودانية بأن الاستخبارات المصرية تتصرف بطريقة تضرّ بالعلاقات بين البلدين، حيث ثبت أن هذه الاستخبارات وراء استضافة القاهرة شخصيات من المعارضة السودانية التي عرقلت وتعرقل محاولات إنهاء الخلافات في الداخل السوداني.
ومن بين القضايا العالقة بين الخرطوم والقاهرة النزاع على منطقة حلايب الحدودية بين البلدين.
ويعتقد أن هذه التصريحات تأتي بعد حصول الخرطوم على معلومات بأن مصر وقفت حجر عثرة وراء تحسين العلاقات بين السودان وواشنطن، وكذلك بينها وبين دول أخرى في العالم.
وقال البشير، في حوار مع عدد من رؤساء تحرير الصحف السودانية المرافقين له في زيارته الحالية للإمارات، إن لدى إدارته معلومات تفيد بأن القاهرة تدعم حكومة جنوب السودان، مشيراً إلى أن الحكومة المصرية لا تقاتل في جنوب السودان، لكنها تمد حكومتها بالأسلحة.
البشير جدد القول أن هناك مؤسسات في مصر تتعامل مع السودان بعدائية، متهماً جهات لم يسمّها داخل هذه المؤسسات بأنها تقود هذا الاتجاه.
تصريحات الرئيس السوداني جاءت في سياق تطورات جديدة في العلاقة بين مصر والسودان التي تتسم بالتعقيد، بحسب "الجزيرة" الإخبارية.
وتفيد المعلومات لدى الحكومة السودانية بأن الاستخبارات المصرية تتصرف بطريقة تضرّ بالعلاقات بين البلدين، حيث ثبت أن هذه الاستخبارات وراء استضافة القاهرة شخصيات من المعارضة السودانية التي عرقلت وتعرقل محاولات إنهاء الخلافات في الداخل السوداني.
ومن بين القضايا العالقة بين الخرطوم والقاهرة النزاع على منطقة حلايب الحدودية بين البلدين.
ويعتقد أن هذه التصريحات تأتي بعد حصول الخرطوم على معلومات بأن مصر وقفت حجر عثرة وراء تحسين العلاقات بين السودان وواشنطن، وكذلك بينها وبين دول أخرى في العالم.