توصلت ميليشيا المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني وميليشيا "فجر ليبيا" المعروفة بـ"حكومة الإنقاذ" إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد اشتباكات عنيفة بالمدفعية الثقيلة خلفت أضرارا جسيمة وشلت الحركة في شطر العاصمة الليبية.
ولم تدل السلطات بأي حصيلة عن هذه المعارك، فيما قالت وكالة أنباء (لانا) الليبية التي تتخذ من طرابلس مقرا لها إن المواجهات اندلعت الخميس بين فصيلين مسلحين يسيطر كل منهما على منطقة في شرق طرابلس ويتهم كل منهما الآخر بأنه خطف عددا من عناصره.
وحضت العائلات التي علقت في حي بو سليم في جنوب طرابلس، السلطات على التدخل لوقف المعارك، وفق الوكالة.
وأضافت "بالرغم من الجهود التي قام بها الخيرون وأثمرت عن وقف الاشتباكات وتبادل للمحتجزين بين الطرفين إلا أن إطلاقا للنار لا يزال يسمع بالمنطقة".
وقالت نورية المصباحي التي تقيم في حي بو سليم لفرانس برس إن "قذائف أصابت شقتين في مبان على طريق المطار. ما زلت أرى الدخان يتصاعد".
وصباح الجمعة، شاهد السكان دبابات وآليات عسكرية مزودة بمدافع مضادة للطائرات تجوب الشوارع التي بدت على جانبيها سيارات محترقة.
والجمعة، قال رئيس البرلمان الليبي في شرق البلاد عقيلة صالح في بيان نقلته الوكالة الليبية إن "هذا يعد عملا إرهابيا وإجراميا يسبب عدم الاستقرار والطمأنينة للمواطنين ولمؤسسات الدولة في العاصمة طرابلس".
ولم تدل السلطات بأي حصيلة عن هذه المعارك، فيما قالت وكالة أنباء (لانا) الليبية التي تتخذ من طرابلس مقرا لها إن المواجهات اندلعت الخميس بين فصيلين مسلحين يسيطر كل منهما على منطقة في شرق طرابلس ويتهم كل منهما الآخر بأنه خطف عددا من عناصره.
وحضت العائلات التي علقت في حي بو سليم في جنوب طرابلس، السلطات على التدخل لوقف المعارك، وفق الوكالة.
وأضافت "بالرغم من الجهود التي قام بها الخيرون وأثمرت عن وقف الاشتباكات وتبادل للمحتجزين بين الطرفين إلا أن إطلاقا للنار لا يزال يسمع بالمنطقة".
وقالت نورية المصباحي التي تقيم في حي بو سليم لفرانس برس إن "قذائف أصابت شقتين في مبان على طريق المطار. ما زلت أرى الدخان يتصاعد".
وصباح الجمعة، شاهد السكان دبابات وآليات عسكرية مزودة بمدافع مضادة للطائرات تجوب الشوارع التي بدت على جانبيها سيارات محترقة.
والجمعة، قال رئيس البرلمان الليبي في شرق البلاد عقيلة صالح في بيان نقلته الوكالة الليبية إن "هذا يعد عملا إرهابيا وإجراميا يسبب عدم الاستقرار والطمأنينة للمواطنين ولمؤسسات الدولة في العاصمة طرابلس".