تقدمت القوات الحكومية السورية الاثنين، إلى قرى في غربي حلب بعد انسحاب تنظيم داعش منها، لتصل بذلك إلى مشارف مناطق تسيطر عليها ميليشيات سوريا الديمقراطية.
وأفادت مصادر لقناة سكاي نيوز عربية بأن الجيش السوري وحلفاؤه سيطروا على قريتي زعرورة وجب الخفي بعد انسحاب داعش.
وبذلك تكون قوات النظام وصلت إلى مشارف المناطق الواقعة تحت سيطرة ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية في ريف منبج الجنوبي بعد تقدمها الأخير خلال الساعات الماضية في المنطقة.
وسيقطع هذا التطور أيضا الطريق على فصائل الجيش الحر ضمن غرفة علميات درع الفرات المدعومة تركياً من التقدم باتجاه الضفة الغربية لنهر الفرات، بحسب مصادر عسكرية.
وواصلت القوات الحكومية قصفها بصواريخ "أرض - أرض" أحياء القابون وتشرين وبرزة بالعاصمة دمشق من مقراتها المحيطة في الوحدات الخاصة وضاحية حرستا.
إلى ذلك، اندلعت اشتباكات بين قوات النظام السوري مدعومة بمليشيات أجنبية وفصائل المعارضة السورية في بساتين حي برزة بدمشق.
وقالت مصادر عسكرية لسكاي نيوز عربية إن فصائل المعارضة "أحبطت محاولة تقدم لقوات النظام السوري وميليشياته" على جبهة البساتين بعد اشتباكات دارت منذ ساعات، سبقها قصف مكثف استهدف المنطقة ومحاولة تقدم بالدبابات والمدرعات.
وفي حمص، أصدرت "المحكمة المركزية" في منطقة الحولة بياناً علقت فيه عمل المدارس والمؤسسات التعليمية في المدينة، اعتباراً من اليوم الاثنين، وذلك بسبب القصف المكثف الذي تشهده المنطقة.