قناة العربية:من المتوقع أن يلتقي وفد المعارضة السورية اليوم الثلاثاء، نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف لمناقشة آخر التطورات في محادثات جنيف4 .إلى ذلك، ورداً على الورقة التي قدمها المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا الجمعة الماضي إلى المعارضة السورية، والتي ارتكزت على 3 أسس، الدستور والانتخابات وتشكيل هيئة الحكم، أفادت مصادر لـ"العربية" بأن وفد المعارضة أشار الاثنين إلى عدم إمكانية وضع دستور للبلاد دون وجود جمعية تأسيسية منتخبة، مؤكدين أن أي دستور لسوريا لن يقر دون حصول استفتاء شعبي عليه.وقبيل لقاء المعارضة بالدبلوماسي الروسي اليوم، حمل الموقف الروسي الذي صدر الاثنين بعض الليونة. إذ أكدت موسكو أنها تجري اتصالات مكثفة مع النظام السوري في دمشق، للبحث في "كل الملفات بما في ذلك الأفكار حول إنشاء مناطق آمنة ". وأوضح بوغدانوف المداخل التي تعتبرها روسيا صحيحة لدفع المفاوضات، مشيراً إلى "ضرورة تشكيل هياكل حكم تضم ممثلي الحكومة السورية (حكومة النظام) والمعارضة الوطنية". وزاد أن "النظام في سوريا يجب أن يكون علمانياً، وليس سنياً أو علوياً أو أي نظام آخر، ويتم اختياره في انتخابات وإجراءات ديمقراطية، تشمل السوريين داخل البلاد، واللاجئين المتمتعين بحق التصويت لاختيار قياداتهم".وحول مفاوضات جنيف4، جدد بوغدانوف تأكيد موقف بلاده الداعي إلى تشكيل وفد موحد للمعارضة يشمل المكوّن الكردي، معرباً عن أمل بنجاح جهود إجراء اتصالات بين الهيئة العليا للمفاوضات و "منصة موسكو". وقال إن موسكو "تبحث يومياً مع دمشق في مسائل ذات خصوصية، وأحياناً تتسم بطابع سري، بما في ذلك إنشاء مناطق آمنة".ورقة دي ميستوراوكان وفد المعارضة السورية إلى جنيف، برئاسة نصر الحريري، التقي الاثنين دي ميستورا . وأعلن الوفد أنه قدم للمبعوث الأممي ردَّه حول مقترحاته للحل السياسي، إضافة إلى مذكرتين حول الوضع الإنساني الكارثي، وحول الخروقات التي تشوب وقف إطلاق النار.واعتبر الحريري أن الاجتماع الذي عقده الوفد مع ستيفان دي ميستورا كان أكثر إيجابية من الاجتماع السابق.وكانت العربية حصلت على النسخة الأصلية التي سلمها دي مستورا لوفدي المعارضة والنظام، والمؤلفة من أربع صفحات، و تقترح البحث في محاور ثلاثة أسمتها الوثيقة السَّلات الثلاث:١- سلة قضية الحكم٢- سلة الانتخابات٣- سلة صياغة دستور