أكدت مصادر محلية مقربة من المجلس البلدي لمدينة زواره أقصى غرب ليبيا بدء مساعٍ من سلطات طرابلس والمجلس البلدي للمدينة منذ يومين لإطلاق سراح طاقم سفينة تركية محتجزة لدى إحدى المجموعات المسلحة لعاملة في تهريب الوقود
وأفادت المصادر في حديث لــ"العربية.نت" أن السفينة التركية لا تزال متوقفة قبالة مدينة زوارة الساحلية منذ الـ24 من شباط/فبراير الماضي، فيما اقتيد طاقمها المكون من ربان وخمسة بحارة إلى أحد مقار المجموعات المسلحة التي تطالب بمبلغ نصف مليون دولار مقابل إطلاق سراحهم.
ومن المرجح أن تكون السفينة التركية، التي تحمل اسم "حجي تلي"، قد استؤجرت من قبل أحد الليبيين العاملين في تهريب الوقود وجرى خلاف بين المجموعة المسلحة المسيطرة على الميناء والتاجر الليبي حول أموال سابقة مستحقة، مما حدا بالمجموعة المسلحة لاحتجاز طاقم السفينة إلى حين تسديد المبلغ المطلوب، وفق المصادر.
يشار إلى أن صحفاً تركية نقلت، الخميس، عن وكالة أنباء البحرية التركية أنباء عن احتجاز طاقم سفينة تركية تحمل العلم التركي ومسجلة باسم "أم .ت. حجي تلي" كانت قد غادرت ميناء Tuzla مطلع تشرين الثاني/نوفمبر الماضي باتجاه مالطا، إلا أن صحيفة المرصد الليبية أكدت أن السفينة رست في ميناء زوارة غرب ليبيا في 24 نوفمبر، وأن طاقها وقع رهينة لدى مجموعة مسلحة بالمدينة تمتهن تهريب الوقود.