أعلن 34 عضوا من مجلس النواب الليبي انسحابهم من الحوار السياسي الذي انخرطت فيه الأطراف الليبية منذ أيام برعاية عربية وأممية.

وطالب الأعضاء المنسحبون أيضا ثلاثة نواب لرئيس المجلس الرئاسي الليبي، وهم علي القطراني، وعمر الأسود وفتحي المجبري، بالانسحاب احتجاجا على هجوم ميليشيات مسلحة على المنشآت النفطية أمس الجمعة.

المجلس الرئاسي الليبي، كان قد أصدر بيانا نفى فيه ضلوعه في التصعيد الأمني الحاصل، مدينا استهداف جهود الحل السياسي في البلاد.

فيما قال المتحدث باسم الجيش الليبي العقيد أحمد المسماري في مؤتمر صحافي، إن الاشتباكات مستمرة بين قوات الجيش وتنظيم القاعدة مدعوما من مسلحين تشاديين.

وأضاف المسماري أن تلك المجموعات شنت هجمات على منشآت نفطية، وأن غارات الجيش الليبي تتواصل ونجحت في قطع خطوط إمداد المهاجمين.

وقال إن القوات المسلحة الليبية بدأت هجوما معاكسا على عناصر تنظيم القاعدة كما وصلت تعزيزات عسكرية إلى ميناءراس لانوف.