نفذت قوات الجيش الوطني الليبي ضربات جوية حول موانئ نفطية رئيسة. في مساعيها الرامية إلى استعادة السيطرة على المنطقة من الميليشيات المسلحة.
ويقول الجيش الليبي إن ساعة الحسم في منطقة الهلال النفطي وشيكة رغم استمرار المعارك مع المسلحين، الذين كانوا في مرمى نيران سلاح الجو الليبي الذي قصف تجمعاتهم في السدرة.
وأسفرت غارات عن تدمير عدد من العربات المسلحة، يرجح أن تكون تابعة للقيادي في القاعدة المطلوب دوليا الليبي أحمد الحسناوي.
وسيطرت الميليشيات المسلحة على النوفلية وبن جواد والسدرة وراس لانوف المحيطة بالهلال النفطي. بالمقابل استعادت قوات الجيش الوطني مطار راس لانوف.
وفي الوقت الذي تستعد فيه قوات الجيش الوطني بقيادة خليفة حفتر لاستعادة السيطرة على الهلال النفطي، تناقلت وسائل إعلام عن مصدر في الميليشيات المسلحة ببنغازي استعدادها لتسليم الموانئ النفطية إلى المؤسسة الوطنية للنفط.