قال أحمد أبو الغيط ، الأمين العام للجامعة العربية، اليوم الثلاثاء، إن هناك إمكانية لعقد اجتماع رباعي لدفع جهود السلام في ليبيا قبل نهاية مارس/آذار الجاري يضم لأول مرة الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة.

وأضاف أن هناك اتجاهاً لعقد هذا الاجتماع في مقر الجامعة العربية بالقاهرة قبل نهاية هذا الشهر، وقبل انعقاد القمة العربية المقبلة في الأردن يوم 299 مارس/آذار.

كان أبو الغيط يتحدث للصحافيين في ختام اجتماع لوزراء الخارجية العرب بالقاهرة للتحضير لأعمال القمة.

وقال أبو الغيط إن الاجتماع المزمع قد يضم إلى جانبه كلا من جاكايا كيكويتي، ممثل الاتحاد الافريقي إلى ليبيا، ومارتن كوبلر مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، ولأول مرة فدريكا موغريني مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي. وأضاف: "هناك جهد يبذل في هذا الصدد".

وقال عبد القادر مساهل، وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية الجزائري، في المؤتمر الصحافي، إن دول الجوار الليبي الثلاث، الجزائر و تونس و مصر ، لا ترى بديلاً "للحل السياسي" في ليبيا.

وأضاف: "نحن قررنا أن نهيئ الأجواء وننسق ما بيننا كجزائر وتونس ومصر فيما يخص مسار تسوية الأزمة في ليبيا. والنقطة الأولى التي اتفقنا عليها كلنا أنه لا بديل للحل السياسي".

واجتمع وزراء خارجية تونس والجزائر ومصر في العاصمة التونسية الشهر الماضي، وأصدروا إعلاناً مشتركاً ينص على دعم بلادهم لحوار يضم كل الفرقاء السياسيين ولا يستثني أحداً، على أن تعقد قمة بين رؤساء الدول الثلاث في العاصمة الجزائرية في وقت لاحق.