أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر، فجر الأربعاء، أن وجود قوات بلاده في منبج السورية هو "لتجنب أي تصعيد غير ضروري أو غير مقصود" في المنطقة.
وقال تونر في الموجز الصحفي للوزارة: "أعتقد –وأنا أتكلم هنا بشكل عام– أن الأجواء في محيط منبج معقدة جداً حيث توجد قواتنا، بصراحة، عدة قوات، كلها تبتغي طرد داعش".
وأكد أن وجود القوات الأمريكية قرب المدينة؛ هو بقصد "تجنب حدوث أي تصعيد غير ضروري أو غير مقصود في مكان"، مبيناً أن "التوتر عالٍ جداً والوضع متغير أساساً".
واستطرد المسؤول الأمريكي: "نحن نبعث برسالة إلى جميع القوات الموجودة هناك، على أن يستمروا في التركيز على محاربة داعش، وتوجيه جهودهم إلى هزيمته وليس إلى أهداف أخرى، يمكن أن تنقض الحملة المستمرة للتحالف الدولي لمحاربة داعش".
وكانت القوات الأمريكية قد بدأت الأسبوع الماضي، بتسيير دوريات قرب منبج بمحافظة حلب (شمالي سوريا)؛ من أجل طمأنة أعضاء التحالف وحلفائه، ومنع الهجمات، والاستمرار في التركيز على هزيمة تنظيم الدولة، بحسب ما أعلنته قيادة التحالف الدولي ضد التنظيم.
ومساء الثلاثاء، اتفق رئيس الأركان التركي خلوصي أكار، ونظيره الأمريكي جوزيف دنفورد، والروسي فاليري غيراسيموف، خلال اجتماعهم في مدينة أنطاليا التركية، على منع وقوع أحداث غير مرغوب فيها بين القوات الثلاث في سوريا والتركيز جميع التنظيمات "الإرهابية"، وعلى رأسها تنظيم الدولة.
{{ article.visit_count }}
وقال تونر في الموجز الصحفي للوزارة: "أعتقد –وأنا أتكلم هنا بشكل عام– أن الأجواء في محيط منبج معقدة جداً حيث توجد قواتنا، بصراحة، عدة قوات، كلها تبتغي طرد داعش".
وأكد أن وجود القوات الأمريكية قرب المدينة؛ هو بقصد "تجنب حدوث أي تصعيد غير ضروري أو غير مقصود في مكان"، مبيناً أن "التوتر عالٍ جداً والوضع متغير أساساً".
واستطرد المسؤول الأمريكي: "نحن نبعث برسالة إلى جميع القوات الموجودة هناك، على أن يستمروا في التركيز على محاربة داعش، وتوجيه جهودهم إلى هزيمته وليس إلى أهداف أخرى، يمكن أن تنقض الحملة المستمرة للتحالف الدولي لمحاربة داعش".
وكانت القوات الأمريكية قد بدأت الأسبوع الماضي، بتسيير دوريات قرب منبج بمحافظة حلب (شمالي سوريا)؛ من أجل طمأنة أعضاء التحالف وحلفائه، ومنع الهجمات، والاستمرار في التركيز على هزيمة تنظيم الدولة، بحسب ما أعلنته قيادة التحالف الدولي ضد التنظيم.
ومساء الثلاثاء، اتفق رئيس الأركان التركي خلوصي أكار، ونظيره الأمريكي جوزيف دنفورد، والروسي فاليري غيراسيموف، خلال اجتماعهم في مدينة أنطاليا التركية، على منع وقوع أحداث غير مرغوب فيها بين القوات الثلاث في سوريا والتركيز جميع التنظيمات "الإرهابية"، وعلى رأسها تنظيم الدولة.