قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الثلاثاء، إن اليمن يمثل حالياً "أكبر حالة طوارئ" لانعدام الأمن الغذائي في العالم؛ مع انعدام الغذاء عن ثلثي السكان.
ورحّب برنامج الأغذية العالمي، في بيان له، بمساهمة حكومة اليابان، التي بلغت نحو 13 مليون دولار، لدعم جهوده في تقديم مساعدات غذائية إلى 7 ملايين شخص في اليمن "هم في أشد الحاجة إليها".
وقال ستيفن أندرسون، المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن: "لم يكن لهذه المساهمة أن تأتي في وقت أفضل من ذلك، فالبرنامج يبذل قصارى جهده لتلبية الاحتياجات الغذائية العاجلة لملايين من السكان كل شهر".
وأضاف: "يمثل اليمن حالياً أكبر حالة طوارئ لانعدام الأمن الغذائي في العالم".
ووفقاً لبرنامج الأغذية، تأتي هذه المساهمة في وقت لا يملك فيه ثلثا السكان في اليمن ما يكفيهم من الغذاء، وتظهر في العديد من المناطق دلائل مثيرة للقلق تشير إلى تدهور حالة الأمن الغذائي.
ولفت إلى أنه وشركاء آخرون في مجال الإغاثة الإنسانية، يكثّفون عملياتهم لمنع حدوث مجاعة، حيث يُخشى من حدوثها إلى حد كبير نتيجة لعامين من الصراع المدمّر، وعقود من انعدام الأمن الغذائي المزمن.
وتشير النتائج الأولية للتقييم الطارئ للأمن الغذائي والتغذية في اليمن إلى أن "عدد الأشخاص الذين يعانون انعدام الأمن الغذائي قفز بمقدار 3 ملايين خلال الأشهر السبعة الماضية، وهناك ما يُقدّر بنحو 17 مليون شخص الآن لا يعرفون من أين سوف تأتيهم وجبة طعامهم التالية"، وفقاً للبيان.
وفي فبراير/شباط 2017، تمكّن برنامج الأغذية العالمي من تقديم المساعدات الغذائية الطارئة لرقم قياسي، وصل إلى 4 ملايين و900 ألف شخص في اليمن، على الرغم من العمل في ظل الظروف الصعبة والقيود المفروضة على إمكانية الوصول للمحتاجين.
وأشار برنامج الأغذية إلى أنه، "نظراً لنقص التمويل، لا يستطيع في الوقت الراهن توفير الحصص التموينية الكاملة المعتادة، ويقدّم المواد الغذائية التي تغطّي نحو ثلث السعرات الحرارية الموصّى بها؛ وهي 2100 سعرة حرارية للشخص الواحد في اليوم".
وذكر البرنامج أنه إذا لم يتم تأمين الأموال بصورة عاجلة في الوقت المناسب، فسوف تنفد المخزونات الغذائية خلال أبريل/نيسان 2017.
{{ article.visit_count }}
ورحّب برنامج الأغذية العالمي، في بيان له، بمساهمة حكومة اليابان، التي بلغت نحو 13 مليون دولار، لدعم جهوده في تقديم مساعدات غذائية إلى 7 ملايين شخص في اليمن "هم في أشد الحاجة إليها".
وقال ستيفن أندرسون، المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن: "لم يكن لهذه المساهمة أن تأتي في وقت أفضل من ذلك، فالبرنامج يبذل قصارى جهده لتلبية الاحتياجات الغذائية العاجلة لملايين من السكان كل شهر".
وأضاف: "يمثل اليمن حالياً أكبر حالة طوارئ لانعدام الأمن الغذائي في العالم".
ووفقاً لبرنامج الأغذية، تأتي هذه المساهمة في وقت لا يملك فيه ثلثا السكان في اليمن ما يكفيهم من الغذاء، وتظهر في العديد من المناطق دلائل مثيرة للقلق تشير إلى تدهور حالة الأمن الغذائي.
ولفت إلى أنه وشركاء آخرون في مجال الإغاثة الإنسانية، يكثّفون عملياتهم لمنع حدوث مجاعة، حيث يُخشى من حدوثها إلى حد كبير نتيجة لعامين من الصراع المدمّر، وعقود من انعدام الأمن الغذائي المزمن.
وتشير النتائج الأولية للتقييم الطارئ للأمن الغذائي والتغذية في اليمن إلى أن "عدد الأشخاص الذين يعانون انعدام الأمن الغذائي قفز بمقدار 3 ملايين خلال الأشهر السبعة الماضية، وهناك ما يُقدّر بنحو 17 مليون شخص الآن لا يعرفون من أين سوف تأتيهم وجبة طعامهم التالية"، وفقاً للبيان.
وفي فبراير/شباط 2017، تمكّن برنامج الأغذية العالمي من تقديم المساعدات الغذائية الطارئة لرقم قياسي، وصل إلى 4 ملايين و900 ألف شخص في اليمن، على الرغم من العمل في ظل الظروف الصعبة والقيود المفروضة على إمكانية الوصول للمحتاجين.
وأشار برنامج الأغذية إلى أنه، "نظراً لنقص التمويل، لا يستطيع في الوقت الراهن توفير الحصص التموينية الكاملة المعتادة، ويقدّم المواد الغذائية التي تغطّي نحو ثلث السعرات الحرارية الموصّى بها؛ وهي 2100 سعرة حرارية للشخص الواحد في اليوم".
وذكر البرنامج أنه إذا لم يتم تأمين الأموال بصورة عاجلة في الوقت المناسب، فسوف تنفد المخزونات الغذائية خلال أبريل/نيسان 2017.