قال مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود حامد، إن عهد حكم المواطنين بالقوة قد انتهى، وفقا لما ذكرت صحيفة "الوفاق" الأحد.

وأضح حامد خلال مؤتمر جماهيري أن من "يرفض السلام سيجد نفسه وحيداً"، مجدداً الدعوة لـ"الممانعين بالانضمام للوثيقة الوطنية".

وشدَّد خلال مخاطبته المؤتمر على أهمية أن تكون عضوية حزب المؤتمر الوطني على قناعة بمبادئ الحزب وأعرافه وتقاليده.

وقال "لن نلجأ للعضوية للانتخابات فقط، بل نتشاور معها في هموم البناء والتنمية".

وأكد حامد أن الوظائف في الدولة ستكون "حسب الكفاءات والمقدرات"، منبهاً إلى أن إصلاح الحياة السياسية شأن عام يخص الجميع، ويجب أن يشارك فيه المجتمع كله، حسبما ما نقلت عنi شبكة "الشروق" المحلية.

وتابع قائلاً "نريد لعضوية الوطني أن تعي بأنها تقود البلاد لمرحلة جديدة"، معتبراً أن رفع العقوبات الأميركية عن البلاد أصاب "الممانعين للسلام بالهستيريا".