قالت لجنة تحقيق دولية مستقلة تابعة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إن القوات الجوية السورية التابعة لبشار الأسد، هي من قصفت عمدا مصادر المياه في دمشق وحوالت تخريبها.
وكانت وسائل الإعلام التابعة لمحور النظام السوري المدعوم من إيران وحلفائها، أعتمدت في دعايتها حول موضوع وادي بردى إلي قيام المعارضة السورية بتدمير عين ماء الفيجة الذي يمد دمشق بالمياه، وان المعارضة حاولت تلويث وقطع المياه عن العاصمة.
وبينت اللجنة الثلاثاء أن القصف حصل في ديسمبر الماضي مما يصل إلى حد جريمة حرب قطعت إمدادات المياه عن 5.5 مليون شخص يعيشون في العاصمة وحولها.
وقالت اللجنة إنها لم تعثر على أدلة على تعمد الجماعات المسلحة تلويث إمدادات المياه أو تدميرها كما زعمت الحكومة السورية حينها.