أكد مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان العراقي فلاح مصطفى بكر أن أربيل عازمة على بدء مفاوضات تقرير المصير.
وانتقد في تصريح صحفي «عدم تعاون الحكومة العراقية مع الإقليم بالمستوى المطلوب».
وقال: «حكومة كردستان كانت في الخط الأمامي للجبهة للدفاع عن الإقليم والعراق ضد التهديد الوجودي الذي يطرحه (داعش)... وقد تحول الإقليم بسبب الخطر الداعشي والأزمة السورية إلى ملاذ لمليون و800 ألف بين نازحين ولاجئين سوريين... ورغم ذلك، ومع الأسف الشديد، لم تتعاون حكومة بغداد معنا بالمستوى المطلوب. لا من ناحية الدعم العسكري، ولا من جانب الدعم السياسي أو حتى توفير المستلزمات المطلوبة لخوض هذه الحرب أو للتعامل مع الأزمة الإنسانية الكبيرة التي نعاني منها».
وأكد أن تنظيم (داعش) «برز نتيجة لسياسات الحكومة الاتحادية إبان فترة حكم (رئيس الوزراء السابق نوري) المالكي، الذي بدأ بمحاربة إقليم كردستان وبتهميش وإقصاء المكون السني، وعدم التعامل مع الواقع في الأرض، وعدم احترام مبدأ التوافق».
وعن الخطوات المقبلة إذا لم تستجب بغداد لمطالب الإقليم، قال:«حكومة إقليم كردستان ملتزمة ببدء مفاوضات مع بغداد بشأن الحق في تقرير المصير، بما في ذلك الاستقلال. ونحن نريد أن يكون ذلك سلميا وأن يتم عبر الحوار».
وعما إذا كان هناك قلق من ضم الحشد الشعبي إلى القوات المسلحة العراقية، قال:«يجب أن نكون منصفين.. عندما نتحدث عن الحشد الشعبي، يجب أن نتذكر دوره في محاربة (داعش) عندما كان على مشارف بغداد.. والحديث عن قلق حقيقي سابق لأوانه لأن الحرب ضد (داعش) لا تزال مستمرة».
وعن إمكانية إعادة إعمار المناطق التي دمرها التنظيم، قال: «أعتقد أن إعادة الإعمار سهلة بوجود الموارد المادية، إلا أن الأصعب من ذلك هو إعادة الثقة».
وانتقد في تصريح صحفي «عدم تعاون الحكومة العراقية مع الإقليم بالمستوى المطلوب».
وقال: «حكومة كردستان كانت في الخط الأمامي للجبهة للدفاع عن الإقليم والعراق ضد التهديد الوجودي الذي يطرحه (داعش)... وقد تحول الإقليم بسبب الخطر الداعشي والأزمة السورية إلى ملاذ لمليون و800 ألف بين نازحين ولاجئين سوريين... ورغم ذلك، ومع الأسف الشديد، لم تتعاون حكومة بغداد معنا بالمستوى المطلوب. لا من ناحية الدعم العسكري، ولا من جانب الدعم السياسي أو حتى توفير المستلزمات المطلوبة لخوض هذه الحرب أو للتعامل مع الأزمة الإنسانية الكبيرة التي نعاني منها».
وأكد أن تنظيم (داعش) «برز نتيجة لسياسات الحكومة الاتحادية إبان فترة حكم (رئيس الوزراء السابق نوري) المالكي، الذي بدأ بمحاربة إقليم كردستان وبتهميش وإقصاء المكون السني، وعدم التعامل مع الواقع في الأرض، وعدم احترام مبدأ التوافق».
وعن الخطوات المقبلة إذا لم تستجب بغداد لمطالب الإقليم، قال:«حكومة إقليم كردستان ملتزمة ببدء مفاوضات مع بغداد بشأن الحق في تقرير المصير، بما في ذلك الاستقلال. ونحن نريد أن يكون ذلك سلميا وأن يتم عبر الحوار».
وعما إذا كان هناك قلق من ضم الحشد الشعبي إلى القوات المسلحة العراقية، قال:«يجب أن نكون منصفين.. عندما نتحدث عن الحشد الشعبي، يجب أن نتذكر دوره في محاربة (داعش) عندما كان على مشارف بغداد.. والحديث عن قلق حقيقي سابق لأوانه لأن الحرب ضد (داعش) لا تزال مستمرة».
وعن إمكانية إعادة إعمار المناطق التي دمرها التنظيم، قال: «أعتقد أن إعادة الإعمار سهلة بوجود الموارد المادية، إلا أن الأصعب من ذلك هو إعادة الثقة».