أكدت مصادر إعلامية وصول فريق سعودي إماراتي من خبراء المتفجرات إلى صرواح بمحافظة مأرب لكشف نوعية الصواريخ التي أطلقها الانقلابيون على المسجد في مديرية صرواح بمأرب، في وقت تشير المعلومات الأولية إلى أن الصاروخ إيراني ذو خطورة عالية.

هذا وخلف القصف الصاروخي الذي شنته ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح على مسجد في مديرية صرواح بمأرب ردود فعل عاصفة، حيث دان أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني قصف ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح أحد المساجد، واعتبرها جريمة إرهابية تتنافى مع مبادئ الشريعة والقوانين الدولية.

من جانبها، شددت الحكومة اليمنية على أنها لن تقبل أو تساوم على بقاء الأسلحة الثقيلة والصواريخ الموجهة بيد الميليشيات المتمردة. فيما ندد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بأساليب الميليشيات وإصرارها على الاستمرار في سفك الدماء وإزهاق الأرواح، وقال إن الانقلاب هو الوجه الحقيقي للإرهاب.