طالب التحالف العربي الأحد بوضع ميناء الحديدة تحت إشراف الأمم المتحدة، بعد مقتل عشرات اللاجئين الصوماليين قبالة السواحل اليمنية.

وكرر في بيان أنه "غير مسؤول عن الهجوم"، وأنه "لم يحصل إطلاق نار الجمعة من جانب قوات التحالف في المنطقة" التي حصل فيها الهجوم بغرب اليمن ، كما لم يشهد ميناء الحديدة أي طلعات جوية.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر طبية أن "العلامات الموجودة في أجساد الضحايا تبين أن الهجوم تم بأسلحة خفيفة".

وطالب التحالف بأن يتم "وضع ميناء الحديدة فوراً تحت إشراف الأمم المتحدة". وأوضح أن ذلك "سيسهل تدفق الإمدادات الإنسانية إلى الشعب اليمني، ويُنهي استخدام الميناء لتهريب الأسلحة والبشر".

يذكر أن نحو 42 قتيلاً من أصل 140 لاجئاً، راحوا ضحية الهجوم يوم الجمعة الماضي.

يشار إلى أن اليمن يعيش أزمة إنسانية وأمنية صعبة منذ الانقلاب الحوثي وسيطرة الميليشيات على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014.

ويشهد اليمن حالياً "أسوأ أزمة إنسانية في العالم" و"خطر مجاعة " وفق الأمم المتحدة، بسبب الحصار الذي تفرضه الميليشيات.

إحباط محاولات لتهريب أسلحة

من جهة أخرى، أحبط الأمن السعودي محاولات لزرع ألغام أرضية وتهريب أسلحة وذخيرة وأكثر من نصف طن من الحشيش المخدر على الحدود الجنوبية. وأعلنت وزارة الداخلية السعودية الأحد، مقتل 3 مهربين وإصابة اثنين آخرين، والقبض على 30 متورطاً في التهريب، خلال الفترة ما بين 10 و18 مارس الحالي.

وقال المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية، اللواء منصور التركي في بيان، إن حرس الحدود السعودي ضبط 1265 متسللاً، بينهم 847 يمنياً، و309 إثيوبيين، و16 صومالياً.