كشف المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية، د.منذر ماخوس، عن مفاجآت ميدانية في القريب العاجل، مؤكداً أن قوات المعارضة اخترقت قلب دمشق.
وأكد ماخوس أن محادثات جنيف ستستمر، وليست هناك أي بوادر تدل على أن العملية السياسية ستتوقف، لا سيما بعد تقدم قوات المعارضة ميدانياً في دمشق.
يأتي ذلك فيما أعلنت فصائل المعارضة السورية السيطرة على قرية معردس بعد صوران في ريف حماة الشمالي ضمن حملتها الموسعة ضد مواقع قوات النظام.
وأعلن فصيل "جيش النصر" استهداف مطار حماة العسكري بصواريخ "غراد"، مؤكداً تدمير طائرتين حربيتين داخل المطار بعد الاستهداف.
فيما أعلنت "هيئة تحرير الشام"، أنها نفذت هجومين انتحاريين بسيارتين ملغمتين قرب بلدة صوران في الريف الشمالي لحماة. أما دمشق، فشهدت معارك عنيفة بين العارضة المسلحة وقوات النظام.
وأعلنت فصائل مقاتلة عن المرحلة الثانية للمعركة التي بدأت من حي جوبر بهدف ربطه مع القابون وفك الحصار عن الأحياء المحاصرة المحيطة بدمشق.ويقع حي القابون شمال شرق العاصمة السورية دمشق، ويبعد عن مركزها نحو أربعة كيلومترات. ويقطن الحي ما يصل إلى 800 ألف نسمة.
ويخترق الحي الطريق الدولي السريع الرابط بين العاصمة ومدينة حمص التي باتت تحت سيطرة قوات النظام.
القابون مع حي برزة من أوائل أحياء دمشق التي خرجت في مظاهرات ضد النظام، ولتحقيق هدف التواصل بين القابون و جوبر لابد لمقاتلي الفصائل من كسر الحاجز الفاصل بينهما، والوصول إلى مناطق بين الحيين، ومنها كراج العباسيين ومنطقة القابون الصناعية.