حققت فصائل المعارضة السورية، صباح الجمعة مزيداً من التقدم باتجاه مدينة حماة وسط سوريا، وتمكنت من أسر عدد من جنود النظام والمليشيات الموالية له، في إطار العملية التي بدأتها قبل أيام.
وفي العملية التي انطلقت في وقت متأخر من مساء الثلاثاء الماضي، سيطر الجيش السوري الحر والفصائل المعارضة الأخرى على العديد من القرى والبلدات التابعة لمدينة حماة.
وأوردت وكالة "رويترز" للأنباء، أن المعارضة حققت تقدماً خلال أكبر هجوم تشنه منذ شهور، حيث استولت على نحو 40 موقعاً من جيش النظام، وذلك منذ بداية هجوم حماة.
ورغم نفي بعض الناشطين السوريين، إلا أن هيئة تحرير الشام أعلنت سيطرتها الكاملة على بلدة قمحانة الاستراتيجية التي تسيطر على الطريق الدولي الذي يربط حلب وحمص. وذلك بعد أن كانت استهدفت بعربة ملغمة مواقع لقوات النظام السوري وسط البلدة التي تعد إحدى أبرز القرى التي تتحصن فيها قوات النظام في المنطقة ويفصلها أقل من كيلومترين عن جبل زين العابدين أبرز الخطوط الدفاعية عن مدينة حماة.
وأضافت المصادر أن فصائل المعارضة المسلحة صدت ست محاولات لقوات النظام لاستعادة السيطرة على قرية كوكب في المنطقة.
وأعلنت فصائل من المعارضة المسلحة عن معركة موازية في ريف حماة الشمالي الغربي وبدأت بشن هجوم واسع في هذا المحور مستهدفة قرية المغير وحاجز الصخر.
المتحدث العسكري لجيش النصر (أحد فصائل السوري الحر) محمد راشد، قال لوكالة "الأناضول"، إن قواته تمكنت من أسر العديد من قوات النظام والمليشيات الأجنبية الموالية له التي تدعمها إيران.
ودمر مقاتلو الجيش الحر دبابتين تابعتين لقوات النظام على طريق "أوتستراد محردة - حماة"، و4 دبابات أخرى في حواجز النظام بقرية "خربة الحجامة" بمنطقة صوران، كما سيطروا خلالها على كمية من الذخائر بالإضافة إلى مستودعات للأسلحة، بحسب راشد.
وسيطرت المعارضة خلال العمليات التي بدأت في الريف الشمالي من حماة، قبل يومين، على بلدات معردس، والمجدل، وشيزر، إضافة إلى 13 قرية بينها خطاب، وكفر عميم، وخربة الحجامة، وصوبين.
ووفقاً للمتحدث، فقد وصلت قوات المعارضة من خلال العمليات الأخيرة إلى مقربة 3 كيلومترات من مركز مدينة حماة، وأصبحت على مقربة من مطار حماة العسكري.
وفي وقت سابق من الخميس، أعلنت المعارضة قصفها للمطار العسكري عبر صواريخ غراد، وتدميرها طائرتين حربيتين خلال عملية القصف.
وقبل 5 أيام بدأت فصائل المعارضة عملية في حيي "القابون" و"جوبر" بالعاصمة دمشق، لوقف تقدم قوات النظام نحو الغوطة الشرقية.
وفي العملية التي انطلقت في وقت متأخر من مساء الثلاثاء الماضي، سيطر الجيش السوري الحر والفصائل المعارضة الأخرى على العديد من القرى والبلدات التابعة لمدينة حماة.
وأوردت وكالة "رويترز" للأنباء، أن المعارضة حققت تقدماً خلال أكبر هجوم تشنه منذ شهور، حيث استولت على نحو 40 موقعاً من جيش النظام، وذلك منذ بداية هجوم حماة.
ورغم نفي بعض الناشطين السوريين، إلا أن هيئة تحرير الشام أعلنت سيطرتها الكاملة على بلدة قمحانة الاستراتيجية التي تسيطر على الطريق الدولي الذي يربط حلب وحمص. وذلك بعد أن كانت استهدفت بعربة ملغمة مواقع لقوات النظام السوري وسط البلدة التي تعد إحدى أبرز القرى التي تتحصن فيها قوات النظام في المنطقة ويفصلها أقل من كيلومترين عن جبل زين العابدين أبرز الخطوط الدفاعية عن مدينة حماة.
وأضافت المصادر أن فصائل المعارضة المسلحة صدت ست محاولات لقوات النظام لاستعادة السيطرة على قرية كوكب في المنطقة.
وأعلنت فصائل من المعارضة المسلحة عن معركة موازية في ريف حماة الشمالي الغربي وبدأت بشن هجوم واسع في هذا المحور مستهدفة قرية المغير وحاجز الصخر.
المتحدث العسكري لجيش النصر (أحد فصائل السوري الحر) محمد راشد، قال لوكالة "الأناضول"، إن قواته تمكنت من أسر العديد من قوات النظام والمليشيات الأجنبية الموالية له التي تدعمها إيران.
ودمر مقاتلو الجيش الحر دبابتين تابعتين لقوات النظام على طريق "أوتستراد محردة - حماة"، و4 دبابات أخرى في حواجز النظام بقرية "خربة الحجامة" بمنطقة صوران، كما سيطروا خلالها على كمية من الذخائر بالإضافة إلى مستودعات للأسلحة، بحسب راشد.
وسيطرت المعارضة خلال العمليات التي بدأت في الريف الشمالي من حماة، قبل يومين، على بلدات معردس، والمجدل، وشيزر، إضافة إلى 13 قرية بينها خطاب، وكفر عميم، وخربة الحجامة، وصوبين.
ووفقاً للمتحدث، فقد وصلت قوات المعارضة من خلال العمليات الأخيرة إلى مقربة 3 كيلومترات من مركز مدينة حماة، وأصبحت على مقربة من مطار حماة العسكري.
وفي وقت سابق من الخميس، أعلنت المعارضة قصفها للمطار العسكري عبر صواريخ غراد، وتدميرها طائرتين حربيتين خلال عملية القصف.
وقبل 5 أيام بدأت فصائل المعارضة عملية في حيي "القابون" و"جوبر" بالعاصمة دمشق، لوقف تقدم قوات النظام نحو الغوطة الشرقية.