أكد بشار الجعفري رئيس وفد نظام الرئيس السوري بشار الأسد في محادثات جنيف، الجمعة، على رفض أي عمليات عسكرية أمريكية أو تركية محتملة ضد تنظيم "داعش" في الرقة، دون التنسيق مع الحكومة السورية.
وقال الجعفري، في مؤتمر صحفي في جنيف، ردا على سؤال عن عملية وشيكة ضد "داعش" في الرقة، إن "كل وجود عسكري أجنبي فوق أراضينا دون موافقة الحكومة السورية هو وجود غير شرعي"، مضيفا أنه "لا يمكن لأحد أن يدعي أنه يحارب تنظيم داعش الإرهابي دون التنسيق مع الحكومة السورية والحكومة العراقية".
واعتبر الجعفري أن "الادعاء بأن الفصائل التي تعمل بتوجيه من القوات الأمريكية الغازية إنما تحارب تنظيم داعش الإرهابي هو ادعاء غير صحيح لأن من يحارب داعش هو الجيش العربي السوري بمساعدة حلفائنا الروس والإيرانيين.. هذا هو الواقع الذي لا يمكن لأحد أن ينكره"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية.
وقال إن "مكافحة الإرهاب تستدعي تضافر جهود الجميع ولكن بشكل نزيه وموضوعي.. وأضع 30 مليون خط تحت هاتين الكلمتين.. أما الادعاء أو رعاية التدخل العسكري الأمريكي المباشر في أراضينا أولا.. وتزويد بعض المجموعات بالأسلحة الأمريكية ثانيا.. وتشجيع هذه الفصائل على تحدي سلطة الحكومة السورية ثالثا.. هذه كلها لا تخدم مسألة مكافحة الإرهاب"، وأضاف: "محاربة الإرهاب لا تتم عبر إنشاء دكاكين لمحاربة داعش.. فالسبيل الوحيد لهزيمة داعش هو التنسيق والتعاون مع الجيش العربي السوري".