التقى نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف وفد النظام السوري بالتزامن مع لقاء آخر لوفد النظام مع مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف.
وعلى الجانب الآخر، كشف رئيس وفد المعارضة السورية نصر الحريري في مؤتمر صحافي أعقب لقاءهم بالمبعوث الأممي عن لقاء مرتقب سيعقد اليوم مع غاتيلوف ووفد المعارضة السورية، وأعرب الحريري عن أمله في أن تقوم روسيا بالضغط على نظام الأسد لإجباره على الالتزام بوقف إطلاق النار.
وقال محمد صبرا كبير المفاوضين في وفد المعارضة السورية بجنيف، إن العملية السياسية متوقفة، متهماً النظام بعدم الانخراط الجدي في المفاوضات.
واعتبر صبرا أن التقدم الذي تمت الإشارة إليه أمس لا يتعلق بالعملية السياسية بل بمضمون المباحثات التي تطرقت في العمق إلى الإجراءات الدستورية المنظمة للمرحلة الانتقالية والإعلان الدستوري المؤقت وصلاحية إصداره من هيئة الحكم الانتقالي.
وتريد الأمم المتحدة تغيير طريقة المحادثات، حيث تتجه نحو توحيد مواضيع النقاش بين مختلف الأطراف بعدما سمح دي ميستورا لكل وفد بمناقشة المواضيع التي يرونها أولوية.
وفد المعارضة وخلال اجتماعه الأخير مع مساعد المبعوث الأممي قال إنه تم التركيز على التدابير الأمنية التي ستمكن هيئة الحكم الانتقالي من العمل داخل سوريا.
وقالت المعارضة إنها لن تناقش دستوراً جديداً بل تريد التركيز على مبادئ دستورية أو إعلان دستوري لتشريع عمل هيئة الحكم الانتقالي.
وفد النظام بدوره وخلال اجتماعاته الأخيرة ناقش بند مكافحة الإرهاب، ثم الدستور، وتقدم بورقة للمبعوث الأممي تتضمن مبادئ لمناقشة الدستور بشكل صحيح.
وعلى الجانب الآخر، كشف رئيس وفد المعارضة السورية نصر الحريري في مؤتمر صحافي أعقب لقاءهم بالمبعوث الأممي عن لقاء مرتقب سيعقد اليوم مع غاتيلوف ووفد المعارضة السورية، وأعرب الحريري عن أمله في أن تقوم روسيا بالضغط على نظام الأسد لإجباره على الالتزام بوقف إطلاق النار.
وقال محمد صبرا كبير المفاوضين في وفد المعارضة السورية بجنيف، إن العملية السياسية متوقفة، متهماً النظام بعدم الانخراط الجدي في المفاوضات.
واعتبر صبرا أن التقدم الذي تمت الإشارة إليه أمس لا يتعلق بالعملية السياسية بل بمضمون المباحثات التي تطرقت في العمق إلى الإجراءات الدستورية المنظمة للمرحلة الانتقالية والإعلان الدستوري المؤقت وصلاحية إصداره من هيئة الحكم الانتقالي.
وتريد الأمم المتحدة تغيير طريقة المحادثات، حيث تتجه نحو توحيد مواضيع النقاش بين مختلف الأطراف بعدما سمح دي ميستورا لكل وفد بمناقشة المواضيع التي يرونها أولوية.
وفد المعارضة وخلال اجتماعه الأخير مع مساعد المبعوث الأممي قال إنه تم التركيز على التدابير الأمنية التي ستمكن هيئة الحكم الانتقالي من العمل داخل سوريا.
وقالت المعارضة إنها لن تناقش دستوراً جديداً بل تريد التركيز على مبادئ دستورية أو إعلان دستوري لتشريع عمل هيئة الحكم الانتقالي.
وفد النظام بدوره وخلال اجتماعاته الأخيرة ناقش بند مكافحة الإرهاب، ثم الدستور، وتقدم بورقة للمبعوث الأممي تتضمن مبادئ لمناقشة الدستور بشكل صحيح.