أكد الناطق باسم القوات العراقية المشتركة يحيى رسول عبدالله أن التعاون مع التحالف الدولي سيتواصل على الرغم من الغارات التي أدت إلى مقتل مدنيين في الموصل.
يأتي هذا في حين أقر التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة باحتمال أن يكون متورطاً في مقتل مدنيين في الموصل.
وكان قائد القوات الأميركية في العراق أقرّ، الثلاثاء، باحتمال وجود دور للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في انفجارات بالموصل أدت إلى مجزرة، قتل فيها أكثر من 300 مدني عراقي، وقال إن التحقيقات جارية، وإن تنظيم داعش قد يكون مسؤولاً أيضاً.
وقال اللفتنانت جنرال ستيف تاونسند في إفادة صحافية بوزارة الدفاع الأميركية البنتاغون من العراق "تقييمي الأوليّ هو أنه ربما كان لنا دور في هذه الخسائر البشرية، الآن هذا ما لا أعلمه. ما لا أعلمه أيضا هو هل جمعهم العدو هناك؟ لا نزال نحتاج لإجراء بعض التقييمات".
من جانبه أعرب مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن أسفه لمقتل أعداد كبيرة من المدنيين غرب الموصل.
وحثت الأمم المتحدة الأطراف المشاركة في عملية استعادة الموصل على توخي الحيطة خلال الحملة، خاصة أن داعش يستخدم المدنيين في تلك المنطقة دروعاً بشرية، ودعتهم إلى الانخراط في تحقيقات دقيقة وشفافة للكشف عن أسباب سقوط هذه الأعداد.
من جانبه دعا سليم الجبوري رئيس البرلمان العراقي إلى عدم التعجل بالحديث عن التفاصيل المتعلقة بمجزرة الموصل الجديدة، وترك الأمر للجهات المختصة، وفي مقدمتها اللجنة البرلمانية المشكلة التي ستعتمد تقصي الحقائق من مصادرها الحقيقية.
وأوضح الجبوري أن مجلس النواب العراقي يؤكد أن لا حصانة لأي جهة تتسبب عمداً بإزهاق أرواح العراقيين، وأن القضاء سيتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد المتسببين أيا كان انتماؤهم.
وجاء حديث الجبوري خلال انعقاد جلسة مجلس النواب الطارئة بخصوص مجزرة الساحل الأيمن للموصل بحضور وزيري الدفاع والداخلية العراقيين وأكد النائب محمد الكربولي أن لجنة الأمن والدفاع النيابية قدمت تقريراً مفصلاً عن الحادث.
فيما قال وزير الدفاع أمام البرلمان إن المعركة في الموصل مستمرة، واصفاً إياها بالنظيفة.
يأتي هذا في حين أقر التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة باحتمال أن يكون متورطاً في مقتل مدنيين في الموصل.
وكان قائد القوات الأميركية في العراق أقرّ، الثلاثاء، باحتمال وجود دور للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في انفجارات بالموصل أدت إلى مجزرة، قتل فيها أكثر من 300 مدني عراقي، وقال إن التحقيقات جارية، وإن تنظيم داعش قد يكون مسؤولاً أيضاً.
وقال اللفتنانت جنرال ستيف تاونسند في إفادة صحافية بوزارة الدفاع الأميركية البنتاغون من العراق "تقييمي الأوليّ هو أنه ربما كان لنا دور في هذه الخسائر البشرية، الآن هذا ما لا أعلمه. ما لا أعلمه أيضا هو هل جمعهم العدو هناك؟ لا نزال نحتاج لإجراء بعض التقييمات".
من جانبه أعرب مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن أسفه لمقتل أعداد كبيرة من المدنيين غرب الموصل.
وحثت الأمم المتحدة الأطراف المشاركة في عملية استعادة الموصل على توخي الحيطة خلال الحملة، خاصة أن داعش يستخدم المدنيين في تلك المنطقة دروعاً بشرية، ودعتهم إلى الانخراط في تحقيقات دقيقة وشفافة للكشف عن أسباب سقوط هذه الأعداد.
من جانبه دعا سليم الجبوري رئيس البرلمان العراقي إلى عدم التعجل بالحديث عن التفاصيل المتعلقة بمجزرة الموصل الجديدة، وترك الأمر للجهات المختصة، وفي مقدمتها اللجنة البرلمانية المشكلة التي ستعتمد تقصي الحقائق من مصادرها الحقيقية.
وأوضح الجبوري أن مجلس النواب العراقي يؤكد أن لا حصانة لأي جهة تتسبب عمداً بإزهاق أرواح العراقيين، وأن القضاء سيتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد المتسببين أيا كان انتماؤهم.
وجاء حديث الجبوري خلال انعقاد جلسة مجلس النواب الطارئة بخصوص مجزرة الساحل الأيمن للموصل بحضور وزيري الدفاع والداخلية العراقيين وأكد النائب محمد الكربولي أن لجنة الأمن والدفاع النيابية قدمت تقريراً مفصلاً عن الحادث.
فيما قال وزير الدفاع أمام البرلمان إن المعركة في الموصل مستمرة، واصفاً إياها بالنظيفة.