انتقدت تركيا الاربعاء، قيام مجلس محافظة كركوك برفع علم كردستان إلى جانب علم العراق على المباني الحكومية قبل يوم محذرة ضد اتخاذ "إجراءات أحادية الجانب".
وكان أعضاء المجلس صوتوا الثلاثاء، على اقتراح رفع العلم الذي تقدم به محافظ المدينة نجم الدين كريم وسط مقاطعة الاعضاء العرب والتركمان.
وأعلن وزير الخارجية التركية مولود تشاوش اوغلو لقناة "تي ار تي" التلفزيونية الحكومية "برأينا التصويت الذي تم في مجلس المحافظة غير صائب".
وأضاف الوزير "ليس من الصواب أولا تغيير التركيبة الاتنية لهذه المنطقة"، مضيفا أن "فرض الأمر الواقع" و"الإجراءات الأحادية الجانب" وسائل لا جدوى منها. وشدد تشاوش اوغلو "نحن نؤيد وحدة أراضي العراق".
كانت بعثة الامم المتحدة في بغداد عبرت الثلاثاء عن "قلقها من هذه الخطوة التي رأت انها من اختصاص الحكومة المركزية ولا ينبغي رفع أي علم في المحافظة غير العلم العراقي". ويسعى الاكراد الى ضم هذه المدينة المتنازع عليها بين بغداد واربيل الى اقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي.
ورغم أن محافظة كركوك الغنية بالنفط خارج اقليم كردستان، إلا أن الاتحاد الوطني الكردستاني يسيطر على معظم أراضيها منذ اندحار القوات الاتحادية اثر هجوم تنظيم الدولة الاسلامية على المحافظة العام 2014، ويسعى الاكراد الى الاحتفاظ بها.
يشار إلى أن نصف آبار النفط الواقعة شمال المحافظة تقع تحت سيطرة الحزب الديموقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس إقليم كردستان العراق منذ اجتياح الجهاديين لمناطق في شمال وغرب البلاد.
وكان أعضاء المجلس صوتوا الثلاثاء، على اقتراح رفع العلم الذي تقدم به محافظ المدينة نجم الدين كريم وسط مقاطعة الاعضاء العرب والتركمان.
وأعلن وزير الخارجية التركية مولود تشاوش اوغلو لقناة "تي ار تي" التلفزيونية الحكومية "برأينا التصويت الذي تم في مجلس المحافظة غير صائب".
وأضاف الوزير "ليس من الصواب أولا تغيير التركيبة الاتنية لهذه المنطقة"، مضيفا أن "فرض الأمر الواقع" و"الإجراءات الأحادية الجانب" وسائل لا جدوى منها. وشدد تشاوش اوغلو "نحن نؤيد وحدة أراضي العراق".
كانت بعثة الامم المتحدة في بغداد عبرت الثلاثاء عن "قلقها من هذه الخطوة التي رأت انها من اختصاص الحكومة المركزية ولا ينبغي رفع أي علم في المحافظة غير العلم العراقي". ويسعى الاكراد الى ضم هذه المدينة المتنازع عليها بين بغداد واربيل الى اقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي.
ورغم أن محافظة كركوك الغنية بالنفط خارج اقليم كردستان، إلا أن الاتحاد الوطني الكردستاني يسيطر على معظم أراضيها منذ اندحار القوات الاتحادية اثر هجوم تنظيم الدولة الاسلامية على المحافظة العام 2014، ويسعى الاكراد الى الاحتفاظ بها.
يشار إلى أن نصف آبار النفط الواقعة شمال المحافظة تقع تحت سيطرة الحزب الديموقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس إقليم كردستان العراق منذ اجتياح الجهاديين لمناطق في شمال وغرب البلاد.