دعا القادة والزعماء العرب إلى اتخاذ "موقف حاسم" من التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية، مطالبين ايران بالكف عن الأعمال الاستفزازية التي من شأنها أن تقوض بناء الثقة وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وشددوا، في كلماتهم خلال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة فى دورته العادية الـ28، الذي انعقد فى الأردن، على أنه "يجب علينا جميعا اتخاذ موقف واضح وحاسم إزاء هذه التدخلات موجهين رسالة قاطعة بأننا لن نسمح لأي قوة كانت بالتدخل فى شؤوننا، وأن كافة المحاولات التي تسعى للهيمنة المذهبية أو العقائدية أو فرض مناطق نفوذ داخل أراضي الدول العربية ستواجه بموقف عربي موحد وصارم.
وأشاروا إلي أن السلام لن يتحقق في الشرق الأوسط دون إقامة دولة فلسطينية على أساس حل الدولتين، لافتين إلي أن إسرائيل تقوض فرص السلام بالتوسع في الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالوا إنه "تستمر إسرائيل في توسيع الاستيطان وفي العمل على تقويض فرص تحقيق السلام. لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية القضية المركزية للشرق الأوسط من خلال حل الدولتين."
وبينوا أن التحديات اتي تواجه المنطقة حاليا هي انتشار الإرهاب وإضعاف كيان الدولة الوطنية.
وقال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في كلمته، إن بلاده تدعم التوصل لتسوية سياسية للصراع السوري المستمر منذ ست سنوات يستند إلى قرارات مجلس الأمن الدولي.
وأضاف أنه "ما زال الشعب السوري الشقيق يتعرض للقتل والتشريد مما يتطلب إيجاد حل سياسي ينهي هذه المأساة ويحافظ على وحدة سوريا ومؤسساتها وفقا لإعلان جنيف وقرار مجلس الأمن رقم 2254."
وذكر أن من أخطر ما تواجهه أمتنا العربية التطرف والإرهاب الأمر الذي يؤكد ضرورة تضافر الجهود لمحاربتهما بكافة الوسائل كما إن التدخلات في الشؤون الداخلية للدول العربية تمثل انتهاكاً واضحاً لقواعد القانون الدولي، وسيادة الدول، ومبادئ حسن الجوار.
وأشار إلي أنه تولي المملكة العربية السعودية أهمية كبرى لقضايا التنمية والتعاون الاقتصادي بين الدول العربية، ومن المهم تفعيل كافة القرارات التي تهدف إلى تطوير وتعزيز العمل العربي المشترك في المجال الاقتصادي، لافتا إلي أن إعادة هيكلة جامعة الدول العربية، وإصلاحها وتطويرها أصبحت مسألة ضرورية ينبغي الإسراع في تحقيقها .
من جانبه، أكد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح أننا مطالبين باستخلاص العبر من الحقبة العربية المظلمة، مشيرا إلى أن وهم الربيع العربي عطل التنمية والبناء في عدة دول عربية.
وأوضح أن الدول العربية تواجه تحديات جسيمة تتطلب الالتزام بنهج عربي مشترك.
وأشار إلى أن الحل السوري متعثر نتيجة تضارب المصالح.
وطالب أمير الكويت إيران باحترام سيادة الدول وأسس حسن الجوار، وشدد على ضرورة وحدة الأراضي الليبية.
وقال إن إسرائيل تقف حائلا أمام تحقيق عملية السلام.
وذكر أن الخلافات التي نعانيها لن تقودنا إلا إلى مزيد من الفرقة في عالمنا العربي، كما أن التحديات الحالية تجبرنا على اللجوء إلى نهج تعامل مختلف عما فعلناه في السابق".
وحول الأزمة السورية، ذكر أن الحل متعثر "نتيجة تضارب المصالح"، مشيراً إلى أن "المجتمع الدولي يقف عاجزاً عن إيجاد حل للكارثة التي يعيشها الأشقاء في سوريا".
ولفت إلى أن "إسرائيل لا تزال تقف حائلاً أمام تحقيق السلام الشامل والدائم، وفق قرارات الشرعية الدولية".
وبشأن الوضع الليبي أوضح "يزداد قلقنا على مصير أشقائنا في ليبيا ومستقبل وطنهم ووحدة أراضيهم"، معبراً عن أمله "تضافر الجهود العربية والدولية للحفاظ على وحدة ليبيا".
فيما دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الاربعاء العرب الى اتخاذ "موقف حاسم" من التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية.
وقال السيسي إنه "لمن دواعي الأسف أن نرى بعض القوى تستغل الظروف غير المسبوقة التي تمر بها منطقتنا لتعزيز نفوذها وبسط سيطرتها، فقامت تحت مسميات وتبريرات مختلفة، بالتدخل فى شؤون الدول العربية".
وأوضح أنه على مدار السنوات الماضية، تركزت التحديات الجديدة التى عصفت بوطننا العربى فى انتشار الإرهاب وتزايد خطورته، وفى إضعاف كيان الدولة الوطنية، بل فى تحدى فكرتها الأساسية كوطن جامع لأبنائه، وبوتقة تصهر الثقافات والطوائف والمذاهب المتعددة فى ولاء واحد لوطن واحد، فرأينا ضياع الاستقرار عندما ضعفت المؤسسات الوطنية، وشهدنا انتشار الترويع للآمنين عندما حلت الصراعات الطائفية والمذهبية محل التعايش المشترك، وتزايدت التدخلات الخارجية فى شئون الدول ومصائر شعوبها، وسرعان ما استغل الإرهاب الآثم الفرصة ليملأ الفراغ، الذى نتج عن عدم قدرة مؤسسات الدول على القيام بدورها الأساسى فى حفظ الأمن وتطبيق القانون.
وتابع: "لقد تزايد الإرهاب وهدد حياة الملايين من البشر، فى وطننا العربى وفى العالم أجمع، وأصبح يمثل ظاهرة عالمية لا يمكن التهاون معها أو القبول فى شأنها بأية تبريرات، وأصبحت العلاقة بين الإرهاب وبين تهديد كيان الدولة الوطنية علاقة تفاعلية، فكلما قويت شوكة الإرهاب ضعفت الدولة، وكلما ضعفت الدولة تمدد نفوذ الإرهاب، ومن هنا يتحتم علينا العمل على مسارين متوازيين فى ذات الوقت، نحارب الإرهاب ونتصدى له بكل الحسم والقوة، فى الوقت الذى نبذل فيه أقصى الجهد لتسوية الأزمات القائمة فى المنطقة، واستعادة الأمن والاستقرار فيها، من خلال تمكين وتعزيز مؤسسات الدولة الوطنية، لتقوم بمهامها المنوطة بها".
وأضاف: "لا يخفى عليكم أن مواجهة الإرهاب ليست بالأمر الهين، فهو كالمرض الخبيث يتغلغل فى نسيج الدول والمجتمعات ويتخفى بجبن وخسة، لذلك فإن مواجهته يجب أن تكون شاملة، تبدأ من الحسم العسكرى، وتستمر لتشمل العمل على تحسين الظروف التنموية والاقتصادية والمعيشية فى بلادنا وبشكل عاجل وفعال، والتصدى للفكر المتطرف على المستوى الدينى والأيديولوجى والثقافى، من خلال تطوير التعليم، وتعزيز دور مؤسساتنا الدينية العريقة، وعلى رأسها الأزهر الشريف، لدحض الأفكار المتطرفة التى تبثها المنظمات الإرهابية، بحيث يتم من خلال منظومة فكرية وثقافية متكاملة نشر وإعلاء قيم الدين السمحة، وتعزيز مبادئ المواطنة، والتسامح والتعايش المشترك، حتى تصبح أفعالا وممارسات مجتمعية راسخة، لا تترك مجالا من جديد لقوى الظلام تلك أن تنمو وتنتشر".
ومن جهته، قال الرئيس عبدربه منصور هادي إن اليمن لم تتعرض لمحاولة انقلاب سياسي فقط بغرض الإطاحة بنظام شرعي منتخب والمجيء بآخر انقلابي.
وأضاف خلال كملته أن هذه الصورة ليست سوى الجزء الأيسر مما حدث، فما حدث كان أكثر من هذا بكثير، فقد تم استهداف العملية السياسية الانتقالية التي اقترحتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وتمثلت أخيرا بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني ومسودة الدستور الاتحادي الجديد".
وذكر "لقد كنا في الجمهورية اليمنية نأمل في استضافة هذه القمة في العاصمة صنعاء لنجمع العرب في عاصمتهم التاريخية صنعاء، لولا سيطرة المليشيات الانقلابية للحوثي وصالح عليها واستمرارهم في تأزيم الأوضاع والإصرار على سد كل آفاق العودة للعملية السياسية وإيقاف حالة العنف ودائرة الحروب".
فيما قال الملك عبد الله عاهل الأردن إن السلام لن يتحقق في الشرق الأوسط دون إقامة دولة فلسطينية على أساس حل الدولتين.
وأضاف أن إسرائيل تقوض فرص السلام بالتوسع في الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال "تستمر إسرائيل في توسيع الاستيطان وفي العمل على تقويض فرص تحقيق السلام. لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية القضية المركزية للشرق الأوسط من خلال حل الدولتين."
وقال "سنواصل دورنا في التصدي لأي محاولة لتغيير الوضع القائم وفي الوقوف بوجه محاولات التقسيم الزماني أو المكاني للمسجد الأقصى-الحرم القدسي الشريف."
وأضاف "أنتم السند والعون للأردن في هذه المسؤولية. فلا بد لنا من العمل يداً واحدة لحماية القدس والتصدي لمحاولات فرض واقع جديد وهو ما سيكون كارثيا على مستقبل المنطقة واستقرارها".
{{ article.visit_count }}
وشددوا، في كلماتهم خلال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة فى دورته العادية الـ28، الذي انعقد فى الأردن، على أنه "يجب علينا جميعا اتخاذ موقف واضح وحاسم إزاء هذه التدخلات موجهين رسالة قاطعة بأننا لن نسمح لأي قوة كانت بالتدخل فى شؤوننا، وأن كافة المحاولات التي تسعى للهيمنة المذهبية أو العقائدية أو فرض مناطق نفوذ داخل أراضي الدول العربية ستواجه بموقف عربي موحد وصارم.
وأشاروا إلي أن السلام لن يتحقق في الشرق الأوسط دون إقامة دولة فلسطينية على أساس حل الدولتين، لافتين إلي أن إسرائيل تقوض فرص السلام بالتوسع في الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالوا إنه "تستمر إسرائيل في توسيع الاستيطان وفي العمل على تقويض فرص تحقيق السلام. لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية القضية المركزية للشرق الأوسط من خلال حل الدولتين."
وبينوا أن التحديات اتي تواجه المنطقة حاليا هي انتشار الإرهاب وإضعاف كيان الدولة الوطنية.
وقال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في كلمته، إن بلاده تدعم التوصل لتسوية سياسية للصراع السوري المستمر منذ ست سنوات يستند إلى قرارات مجلس الأمن الدولي.
وأضاف أنه "ما زال الشعب السوري الشقيق يتعرض للقتل والتشريد مما يتطلب إيجاد حل سياسي ينهي هذه المأساة ويحافظ على وحدة سوريا ومؤسساتها وفقا لإعلان جنيف وقرار مجلس الأمن رقم 2254."
وذكر أن من أخطر ما تواجهه أمتنا العربية التطرف والإرهاب الأمر الذي يؤكد ضرورة تضافر الجهود لمحاربتهما بكافة الوسائل كما إن التدخلات في الشؤون الداخلية للدول العربية تمثل انتهاكاً واضحاً لقواعد القانون الدولي، وسيادة الدول، ومبادئ حسن الجوار.
وأشار إلي أنه تولي المملكة العربية السعودية أهمية كبرى لقضايا التنمية والتعاون الاقتصادي بين الدول العربية، ومن المهم تفعيل كافة القرارات التي تهدف إلى تطوير وتعزيز العمل العربي المشترك في المجال الاقتصادي، لافتا إلي أن إعادة هيكلة جامعة الدول العربية، وإصلاحها وتطويرها أصبحت مسألة ضرورية ينبغي الإسراع في تحقيقها .
من جانبه، أكد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح أننا مطالبين باستخلاص العبر من الحقبة العربية المظلمة، مشيرا إلى أن وهم الربيع العربي عطل التنمية والبناء في عدة دول عربية.
وأوضح أن الدول العربية تواجه تحديات جسيمة تتطلب الالتزام بنهج عربي مشترك.
وأشار إلى أن الحل السوري متعثر نتيجة تضارب المصالح.
وطالب أمير الكويت إيران باحترام سيادة الدول وأسس حسن الجوار، وشدد على ضرورة وحدة الأراضي الليبية.
وقال إن إسرائيل تقف حائلا أمام تحقيق عملية السلام.
وذكر أن الخلافات التي نعانيها لن تقودنا إلا إلى مزيد من الفرقة في عالمنا العربي، كما أن التحديات الحالية تجبرنا على اللجوء إلى نهج تعامل مختلف عما فعلناه في السابق".
وحول الأزمة السورية، ذكر أن الحل متعثر "نتيجة تضارب المصالح"، مشيراً إلى أن "المجتمع الدولي يقف عاجزاً عن إيجاد حل للكارثة التي يعيشها الأشقاء في سوريا".
ولفت إلى أن "إسرائيل لا تزال تقف حائلاً أمام تحقيق السلام الشامل والدائم، وفق قرارات الشرعية الدولية".
وبشأن الوضع الليبي أوضح "يزداد قلقنا على مصير أشقائنا في ليبيا ومستقبل وطنهم ووحدة أراضيهم"، معبراً عن أمله "تضافر الجهود العربية والدولية للحفاظ على وحدة ليبيا".
فيما دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الاربعاء العرب الى اتخاذ "موقف حاسم" من التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية.
وقال السيسي إنه "لمن دواعي الأسف أن نرى بعض القوى تستغل الظروف غير المسبوقة التي تمر بها منطقتنا لتعزيز نفوذها وبسط سيطرتها، فقامت تحت مسميات وتبريرات مختلفة، بالتدخل فى شؤون الدول العربية".
وأوضح أنه على مدار السنوات الماضية، تركزت التحديات الجديدة التى عصفت بوطننا العربى فى انتشار الإرهاب وتزايد خطورته، وفى إضعاف كيان الدولة الوطنية، بل فى تحدى فكرتها الأساسية كوطن جامع لأبنائه، وبوتقة تصهر الثقافات والطوائف والمذاهب المتعددة فى ولاء واحد لوطن واحد، فرأينا ضياع الاستقرار عندما ضعفت المؤسسات الوطنية، وشهدنا انتشار الترويع للآمنين عندما حلت الصراعات الطائفية والمذهبية محل التعايش المشترك، وتزايدت التدخلات الخارجية فى شئون الدول ومصائر شعوبها، وسرعان ما استغل الإرهاب الآثم الفرصة ليملأ الفراغ، الذى نتج عن عدم قدرة مؤسسات الدول على القيام بدورها الأساسى فى حفظ الأمن وتطبيق القانون.
وتابع: "لقد تزايد الإرهاب وهدد حياة الملايين من البشر، فى وطننا العربى وفى العالم أجمع، وأصبح يمثل ظاهرة عالمية لا يمكن التهاون معها أو القبول فى شأنها بأية تبريرات، وأصبحت العلاقة بين الإرهاب وبين تهديد كيان الدولة الوطنية علاقة تفاعلية، فكلما قويت شوكة الإرهاب ضعفت الدولة، وكلما ضعفت الدولة تمدد نفوذ الإرهاب، ومن هنا يتحتم علينا العمل على مسارين متوازيين فى ذات الوقت، نحارب الإرهاب ونتصدى له بكل الحسم والقوة، فى الوقت الذى نبذل فيه أقصى الجهد لتسوية الأزمات القائمة فى المنطقة، واستعادة الأمن والاستقرار فيها، من خلال تمكين وتعزيز مؤسسات الدولة الوطنية، لتقوم بمهامها المنوطة بها".
وأضاف: "لا يخفى عليكم أن مواجهة الإرهاب ليست بالأمر الهين، فهو كالمرض الخبيث يتغلغل فى نسيج الدول والمجتمعات ويتخفى بجبن وخسة، لذلك فإن مواجهته يجب أن تكون شاملة، تبدأ من الحسم العسكرى، وتستمر لتشمل العمل على تحسين الظروف التنموية والاقتصادية والمعيشية فى بلادنا وبشكل عاجل وفعال، والتصدى للفكر المتطرف على المستوى الدينى والأيديولوجى والثقافى، من خلال تطوير التعليم، وتعزيز دور مؤسساتنا الدينية العريقة، وعلى رأسها الأزهر الشريف، لدحض الأفكار المتطرفة التى تبثها المنظمات الإرهابية، بحيث يتم من خلال منظومة فكرية وثقافية متكاملة نشر وإعلاء قيم الدين السمحة، وتعزيز مبادئ المواطنة، والتسامح والتعايش المشترك، حتى تصبح أفعالا وممارسات مجتمعية راسخة، لا تترك مجالا من جديد لقوى الظلام تلك أن تنمو وتنتشر".
ومن جهته، قال الرئيس عبدربه منصور هادي إن اليمن لم تتعرض لمحاولة انقلاب سياسي فقط بغرض الإطاحة بنظام شرعي منتخب والمجيء بآخر انقلابي.
وأضاف خلال كملته أن هذه الصورة ليست سوى الجزء الأيسر مما حدث، فما حدث كان أكثر من هذا بكثير، فقد تم استهداف العملية السياسية الانتقالية التي اقترحتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وتمثلت أخيرا بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني ومسودة الدستور الاتحادي الجديد".
وذكر "لقد كنا في الجمهورية اليمنية نأمل في استضافة هذه القمة في العاصمة صنعاء لنجمع العرب في عاصمتهم التاريخية صنعاء، لولا سيطرة المليشيات الانقلابية للحوثي وصالح عليها واستمرارهم في تأزيم الأوضاع والإصرار على سد كل آفاق العودة للعملية السياسية وإيقاف حالة العنف ودائرة الحروب".
فيما قال الملك عبد الله عاهل الأردن إن السلام لن يتحقق في الشرق الأوسط دون إقامة دولة فلسطينية على أساس حل الدولتين.
وأضاف أن إسرائيل تقوض فرص السلام بالتوسع في الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال "تستمر إسرائيل في توسيع الاستيطان وفي العمل على تقويض فرص تحقيق السلام. لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية القضية المركزية للشرق الأوسط من خلال حل الدولتين."
وقال "سنواصل دورنا في التصدي لأي محاولة لتغيير الوضع القائم وفي الوقوف بوجه محاولات التقسيم الزماني أو المكاني للمسجد الأقصى-الحرم القدسي الشريف."
وأضاف "أنتم السند والعون للأردن في هذه المسؤولية. فلا بد لنا من العمل يداً واحدة لحماية القدس والتصدي لمحاولات فرض واقع جديد وهو ما سيكون كارثيا على مستقبل المنطقة واستقرارها".