قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن القمة العربية التي اختتمت أعمالها في البحر الميت، الأربعاء، كانت ناجحة بكل المعايير.

وأشار الصفدي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أن نتائج القمة ستترجم ضمن عمل عربي مشترك أكثر تنسيقا لحل أزمات المنطقة.

وأكد وزير الخارجية الأردني أن إعلان عمّان حظي بتوافق يعكس روحا إيجابية وحرصا على أن يعمل القادة سوية ضمن عمل عربي مشترك ليتداركوا ما كان يفرض علينا سابقا، مشيرا إلى أن القمة تمسكت بمبادرة السلام العربية لحل القضية الفلسطينية على حدود 67.

من جهته، أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن حضور نحو 17 من الزعماء العرب لقمة عمان يؤكد تفهم القادة العرب لخطورة وحساسية المرحلة، قائلا "إن القمة حققت الهدف ولملمت الوضع العربي".

وأشار أبو الغيط إلى أن الملك السعودي والرئيس المصري والرئيس الفلسطيني عقدوا اجتماعا ثلاثيا مهما لتنسيق المواقف قبل زياراتهم المقررة إلى الولايات المتحدة الشهر المقبل ولقاء الإدارة الأمريكية الجديدة.

وأضاف أن اللقاءات التي تمت على هامش القمة بين الزعماء العرب أحدثت تقدما نحو تحسين العلاقات بين قادة الدول العربية، مشيرا إلى أن لقاء الملك سلمان بالسيسي ودعوته لزيارة السعودية يعد تطورا إيجابيا بالغ الأهمية.

كما أكد أبو الغيط أن هناك زخما دوليا وتوجها قويا لضرورة التسوية العادلة للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، فيما ذكر وزير الخارجية الأردني أن التركيز كان واضحا على القضية الفلسطينية وأن القمة تبنت مبادرة السلام العربية.

وأشار أيمن الصفدي إلى رفض محاولات إسرائيل تغيير هوية القدس وتغيير الوضع القائم هناك، مشددا في السياق على أن حل القضية الفلسطينية هو أساس لحل الأزمات في المنطقة ونزع جذور الإرهاب.