قال رئيس وفد الهيئة العليا للمعارضة السورية بمفاوضات جنيف نصر الحريري بأنهم لن يتنازلوا عن سوريا المتعددة بدون طغيان أو تطرف.
واختتمت اليوم في جنيف جولة مفاوضات السلام حول سوريا وسط توقعات بعدم إحراز أي تقدم ملموس، حيث يلتقي المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا الوفود المشاركة في المفاوضات.
وذكرت مصادر لقناة "العربية" أنه لن يكون هناك تمديد لهذه الجولة.
ويأتي هذا في حين أعلن المجلس الوطني الكردي السوري تعليق مشاركته في الجولة الحالية التي تُعقد في جنيف كجزء من فريق الهيئة العليا للمفاوضات.
وكانت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، قد قالت، الخميس، إن واشنطن لم تعد تركز على إسقاط رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وتسعى إلى إيجاد سبل لإنهاء الحرب في سوريا، لكن المعارضة السورية ردت على ذلك رافضة أي دور للأسد.
وصرحت هيلي للصحافيين: "يختار المرء المعركة التي يريد خوضها.. وعندما ننظر إلى هذا الأمر نجد أنه يتعلق بتغيير الأولويات، وأولويتنا لم تعد التركيز على إخراج الأسد" من السلطة.