تعهدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الجمعة، بنشر تسجيل مصور يُظهر مقاتلين من تنظيم الدولة وهم يسوقون مدنيين إلى أحد مباني مدينة الموصل العراقية، ثم يطلقون النار منه، في محاولة لتهدئة عاصفة الانتقادات التي تتعرض لها واشنطن؛ بسبب ضلوعها في قتل مدنيين بالمدينة.
وهذا هو أحدث ردود الجيش الأمريكي على الانتقادات التي أعقبت انفجاراً آخر يعتقد أنه أوقع عشرات القتلى المدنيين بالموصل.
وعادة، لا ينشر البنتاغون صوراً أو تسجيلات مصورة من مواقع العمليات، لكنه اضطر إلى ذلك هذا الشهر بعدما نفى ضرب مسجد في سوريا، وأذاع صورة من الجو ليظهر أن المسجد كان سليماً. ويجري التحقيق في الواقعة.
وقال متحدث باسم التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، الخميس، إنه يسعى لإزالة السرية عن تسجيل مصور يظهر مقاتلين وهم يدخلون مدنيين في مبنى بغرب الموصل "كطعم يغري التحالف بالهجوم".
ووفقاً لوكالة "رويترز"، فقد أوضح الكولونيل جوزيف سكروكا، أن "ما يحدث الآن ليس استخدام المدنيين دروعاً بشرية. لأول مرة نكتشف هذا من خلال تسجيل مصور أمس، إذ أرغم مقاتلون مسلحون من داعش مدنيين على دخول مبنى، وقتلوا واحداً أبدى مقاومة، ثم استخدموا ذلك المبنى كموقع قتال ضد وحدة مكافحة الإرهاب".
وكان الجيش الأمريكي قد اعترف بأن التحالف الذي يقوده ربما كان له دور في انفجار وقع في 17 مارس/ آذار الجاري. لكنه ترك احتمال وقوع المسؤولية على تنظيم الدولة قائماً.
ونقلت "رويترز" عن مسؤولين عراقيين وشهود عيان أن نحو 240 شخصاً لقوا حتفهم تحت أنقاض مبنى قصفه طيران التحالف الدولي في حي "موصل الجديدة".
ودعت منظمة العفو الدولية إلى توفير حماية أفضل للمدنيين المحاصرين داخل مناطق القتال بالعراق.
وهذا هو أحدث ردود الجيش الأمريكي على الانتقادات التي أعقبت انفجاراً آخر يعتقد أنه أوقع عشرات القتلى المدنيين بالموصل.
وعادة، لا ينشر البنتاغون صوراً أو تسجيلات مصورة من مواقع العمليات، لكنه اضطر إلى ذلك هذا الشهر بعدما نفى ضرب مسجد في سوريا، وأذاع صورة من الجو ليظهر أن المسجد كان سليماً. ويجري التحقيق في الواقعة.
وقال متحدث باسم التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، الخميس، إنه يسعى لإزالة السرية عن تسجيل مصور يظهر مقاتلين وهم يدخلون مدنيين في مبنى بغرب الموصل "كطعم يغري التحالف بالهجوم".
ووفقاً لوكالة "رويترز"، فقد أوضح الكولونيل جوزيف سكروكا، أن "ما يحدث الآن ليس استخدام المدنيين دروعاً بشرية. لأول مرة نكتشف هذا من خلال تسجيل مصور أمس، إذ أرغم مقاتلون مسلحون من داعش مدنيين على دخول مبنى، وقتلوا واحداً أبدى مقاومة، ثم استخدموا ذلك المبنى كموقع قتال ضد وحدة مكافحة الإرهاب".
وكان الجيش الأمريكي قد اعترف بأن التحالف الذي يقوده ربما كان له دور في انفجار وقع في 17 مارس/ آذار الجاري. لكنه ترك احتمال وقوع المسؤولية على تنظيم الدولة قائماً.
ونقلت "رويترز" عن مسؤولين عراقيين وشهود عيان أن نحو 240 شخصاً لقوا حتفهم تحت أنقاض مبنى قصفه طيران التحالف الدولي في حي "موصل الجديدة".
ودعت منظمة العفو الدولية إلى توفير حماية أفضل للمدنيين المحاصرين داخل مناطق القتال بالعراق.