قالت آلية مراقبة السلام في جنوب السودان إن القوات الحكومية أحرقت الآلاف من منازل المدنيين أواخر العام الماضي، في خضم الحرب الأهلية التي اجتاحت البلاد على مدار ثلاثة أعوام.
ويتضمن التقرير، الصادر الجمعة، عددا من أقوى الاتهامات والمزاعم ضد قوات الأمن إبان الصراع.
وقال التقرير إن ثلاث قرى جنوب إقليم ياي زارها المحققون كانت مهجورة ومدمرة.
وكان مستشار الأمم المتحدة الخاص بالإبادة الجماعية قد حذر بعد زيارة لإقليم ياي في نوفمبر الماضي، من احتمال سقوط جنوب السودان في هوة كارثة إبادة جماعية.
ويقول التقرير الجديد إن القوات الحكومية منعت مسؤولي ومحققي الأمم المتحدة من دخول إحدى قرى ياي، وألقى مسؤولون حكوميون باللائمة على المتمردين في تدمير المنازل، غير أن المحققين خلصوا إلى أن ذلك مستبعد.
وأظهرت بيانات الأقمار الصناعية الصادرة عن منظمة العفو الدولية "أمنستي إنترناشنال" نحو 200 منشأة مدمرة على طول الطريق السريع القريب من ياي بين أواخر ديسمبر ويناير.