أعلنت الرئاسة المصرية أن عبد الفتاح السيسي يتوجه، السبت، إلى الولايات المتحدة الأميركية تلبيةً لدعوة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وقالت الرئاسة إن الزيارة "تأتي في إطار حرص الجانبين على تنمية العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، وبحث سبل تعزيزها خلال الفترة القادمة، وزيادة التنسيق مع الإدارة الأميركية الجديدة لإعادة الزخم إلى تلك العلاقات وتطويرها في مختلف المجالات".

وكشف أن الزيارة التي تعتبر الأولى منذ تولي ترمب مهام منصبه في البيت الأبيض، ستشمل عقد مباحثات بين الرئيسين تتناول عدداً من الملفات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية، فضلاً عن الموضوعات المطروحة على الساحتين الإقليمية والدولية.

ومن المقرر أن تشمل الزيارة أيضاً لقاءات للرئيس المصري مع عدد من الوزراء الأميركيين وممثلين لدوائر صنع القرار في أميركا ، فضلاً عن لقاءات متعددة مع أعضاء الكونغرس الأميركي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي،

ورؤساء عدد من اللجان بمجلسي النواب والشيوخ، وذلك لعرض الرؤية المصرية للأزمات الإقليمية وكيفية التعامل معها، ولبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.

وأضافت الرئاسة أن السيسي سيعقد اجتماعاً مع قيادات غرفة التجارة الأميركية ورؤساء كبرى الشركات لبحث فرص الاستثمار في مصر على ضوء التقدم المحرز على صعيد الإصلاح الاقتصادي في مصر، والإجراءات التي تتبناها لتشجيع الاستثمارات الأجنبية وتنفيذها لعدد من المشروعات القومية.

ومن المقرر أيضاً أن يتضمن برنامج السيسي لقاء كل من رئيس البنك الدولي ومديرة صندوق النقد الدولي لبحث فرص تعزيز التعاون القائم بين مصر والمؤسستين الدوليتين في مختلف المجالات الاقتصادية.