بحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الاثنين، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ، مجمل التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، إضافة إلى آليات تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.

وتناول الطرفان آخر المستجدات على القضايا الإقليمية الراهنة، وفي مقدمتها عملية السلام و الأزمة السورية.

وأكد الطرفان على جهود محاربة الإرهاب، وأهمية تكثيفها إقليميا ودوليا، وضمن استراتيجية شمولية للتصدي لخطره، الذي يهدد منظومة الأمن والسلم العالميين.

كما بحث الطرفان سبل تعزيز العلاقات الأردنية البريطانية في شتى الميادين، لا سيما في مجالات التعاون العسكري.

وأعرب ملك الأردن عن تقديره للمملكة المتحدة على الدعم الذي تقدمه للأردن في مختلف المجالات، خصوصا فيما يتعلق بالتخفيف من أعباء استضافة اللاجئين.

بدورها، أعربت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي عن تقدير بلادها للدور المحوري الذي يلعبه الأردن، بقيادة الملك، لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

وزار الملك عبدالله و رئيسة_وزراء بريطانيا تيريزا ماي، قيادة قوة رد الفعل السريع، حيث استعرضا الآليات والأسلحة المستخدمة فيها، لتكون قوة مرنة متكيفة ذاتياً، ذات قابلية وحركة عالية وقادرة على تنفيذ المهام التي تكلف بها في مختلف الظروف.

ووصلت رئيسة الوزراء البريطانية، الاثنين، حيث بحثت خلال زيارة عمل رسمية لها إلى عمّان مبادرة بريطانية أردنية جديدة لمكافحة خطر الإرهاب وتطوير قدرات جديدة لضرب صميم معاقل تنظيم داعش، وستكون الرياض محطتها الثانية بعد الأردن.