أثار اعلان التحالف العربي المضي قدما في تنفيذ خطته العسكرية لدعم استعادة سيطرة الشرعية على ميناء الحديدة، قلق الانقلابيين بشكل جدي، وبدأوا التحرك لدى بعض الدول الكبرى في محاولة لإفشال خطط التحالف، ومطالبة بعض الدول الاعضاء في مجلس الامن بالتدخل لمنع اقتحام ميناء الحديدة عسكريا، بحسب قناة "العربية".

العملية العسكرية باتت وشيكة بحسب تصريحا المتحدث باسم التحالف العربي، خاصة بعد تجاهل الأمم المتحدة طلب الاشراف على الميناء، وبعد ان تبين حجم الفائدة التي يجنيها الانقلابيون بما في ذلك التحكم بتدفق امدادات الأغاثة الانسانية وتغيير وجهتها لدعم الميليشيات ومنع وصولها للمتضررين.

مينائي الحديدة والصليف يمثلان شريان حيوي للعاصمة صنعاء والمحافظات المجاورة لها، حيث تتدفق عبرهما نسبة 800 في المائة من حاجاتها من البضائع والسلع واستعادة السيطرة عليه ينتزع من الميليشيات اخر اهم الموارد المالية لها بعد نقل البنك المركزي الى عدن.