قالت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، الثلاثاء، إن الحكومة البريطانية ركزت، منذ بداية الأزمة السورية، على تقديم الدعم للسوريين في المنطقة بالقرب من بلدهم، كي يتمكن هؤلاء من العودة إلى منازلهم حين يتوفر ذلك.
وأضافت ماي في لقاء خاص مع "سكاي نيوز عربية" أن الحكومة البريطانية تحاول دائماً مساعدة اللاجئين في بلدان مثل الأردن، ودعمهم في مجال التعليم والتدريب كي يكتسبوا المهارات الضرورية لدى عودتهم إلى بلدهم.
وأوضحت: "بوسعنا مساعدة عدد أكبر بكثير من اللاجئين من خلال المساعدات التي نرسلها إلى المنطقة والتي وصلت قيمتها إلى مليارين وثلاثمائة مليون جنيه إسترليني. فنحن ثاني أكبر جهة مانحة. وهذا يعني أننا وفرنا الإمدادات الغذائية والطبية والتعليم والتدريب للاجئين لمساعدتهم في مستقبلهم".
وعن العلاقات مع الدول العربية، تحدثت رئيسة الوزراء البريطانية قائلة: "لا نواجه أي مشاكل في طرح قضايا صعبة مع المسؤولين الذي نلتقيهم في المنطقة والعالم. لكن الأهم هو أن لدينا العلاقات الضرورية التي تسمح لنا بذلك. وسنتحدث عن العلاقات المهمة التي تربط المملكة المتحدة بالمملكة العربية السعودية في مجال التجارة والأمن أيضاً. وقد سمح تعاوننا مع السعودية في إنقاذ الأرواح حتى في بريطانيا".
وأشارت إلى أن بريطانيا تهتم بحقوق الإنسان وأيضا بالمصالح البريطانية، مضيفة: "أود أن تكون المملكة المتحدة عالمية، تنظر إلى الخارج وتمارس التجارة مع كل الدول".
وبالحديث عن البريكست: قالت ماي: "بالطبع، ستستمر الشراكة الاستثنائية والعميقة مع الاتحاد الأوروبي، لكننا سنعمل ونمارس التجارة مع بلدان أخرى في العالم. الأمر يتعلق بالتجارة واستحداث الوظائف في بريطانيا، وبالطبع الأمن والعمل مع الآخرين لصيانة الأمن في العالم".
وأضافت: "سيكون من الممكن بالنسبة إلينا أن نحافظ على الترتيبات التجارية القائمة مع بلدان مختلفة داخل أو خارج الاتحاد الأوروبي. لكننا نريد أيضاً بناء علاقات مع أصدقاء قدماء وشركاء جدد في العالم".
وذكرت رئيس الوزراء: "ما قلناه كان واضحاً. نريد التوصل إلى أفضل صفقة للمملكة المتحدة. وأعتقد أن هذا ممكن لأنه لن يعود بالفائدة علينا فحسب، بل أيضا على الاتحاد الأوروبي برمته ونبحث مع الاتحاد الأوروبي سبل المحافظة على هذه الترتيبات التي تصب في مصلحة الطرفين".
وأضافت ماي في لقاء خاص مع "سكاي نيوز عربية" أن الحكومة البريطانية تحاول دائماً مساعدة اللاجئين في بلدان مثل الأردن، ودعمهم في مجال التعليم والتدريب كي يكتسبوا المهارات الضرورية لدى عودتهم إلى بلدهم.
وأوضحت: "بوسعنا مساعدة عدد أكبر بكثير من اللاجئين من خلال المساعدات التي نرسلها إلى المنطقة والتي وصلت قيمتها إلى مليارين وثلاثمائة مليون جنيه إسترليني. فنحن ثاني أكبر جهة مانحة. وهذا يعني أننا وفرنا الإمدادات الغذائية والطبية والتعليم والتدريب للاجئين لمساعدتهم في مستقبلهم".
وعن العلاقات مع الدول العربية، تحدثت رئيسة الوزراء البريطانية قائلة: "لا نواجه أي مشاكل في طرح قضايا صعبة مع المسؤولين الذي نلتقيهم في المنطقة والعالم. لكن الأهم هو أن لدينا العلاقات الضرورية التي تسمح لنا بذلك. وسنتحدث عن العلاقات المهمة التي تربط المملكة المتحدة بالمملكة العربية السعودية في مجال التجارة والأمن أيضاً. وقد سمح تعاوننا مع السعودية في إنقاذ الأرواح حتى في بريطانيا".
وأشارت إلى أن بريطانيا تهتم بحقوق الإنسان وأيضا بالمصالح البريطانية، مضيفة: "أود أن تكون المملكة المتحدة عالمية، تنظر إلى الخارج وتمارس التجارة مع كل الدول".
وبالحديث عن البريكست: قالت ماي: "بالطبع، ستستمر الشراكة الاستثنائية والعميقة مع الاتحاد الأوروبي، لكننا سنعمل ونمارس التجارة مع بلدان أخرى في العالم. الأمر يتعلق بالتجارة واستحداث الوظائف في بريطانيا، وبالطبع الأمن والعمل مع الآخرين لصيانة الأمن في العالم".
وأضافت: "سيكون من الممكن بالنسبة إلينا أن نحافظ على الترتيبات التجارية القائمة مع بلدان مختلفة داخل أو خارج الاتحاد الأوروبي. لكننا نريد أيضاً بناء علاقات مع أصدقاء قدماء وشركاء جدد في العالم".
وذكرت رئيس الوزراء: "ما قلناه كان واضحاً. نريد التوصل إلى أفضل صفقة للمملكة المتحدة. وأعتقد أن هذا ممكن لأنه لن يعود بالفائدة علينا فحسب، بل أيضا على الاتحاد الأوروبي برمته ونبحث مع الاتحاد الأوروبي سبل المحافظة على هذه الترتيبات التي تصب في مصلحة الطرفين".