اعتبر جون ماكين عضو لجنة خدمات التسليح في الكونغرس "أن تقاعس الرئيس دونالد ترامب عن فعل شيء بخصوص الهجمات الكيميائية التي نفذها الأسد ضد شعبه، هو فصل مشين في التاريخ الأمريكي".
وقُتل 58 على الأقل، بينهم أطفال، الإثنين، بهجمات بأسلحة كيميائية في خان شيخون في محافظة أدلب، قالت دول عدة بينها أميركا وبريطانيا، إضافة إلى نشطاء إن طيران النظام هو من نفذ هذه الهجمات.
وقال ماكين في مقابلة مع قناة السي إن إن الثلاثاء، تعليقاً على الهجمات "إن عدم فعل شيء بشأنها، فصل آخر مشين فى التاريخ الاميركي، خصوصاً أنه كان من الممكن التنبؤ بها ومنعها".
وانتقد البيان الذي أصدره وزير الخارجية ريكس تيلرسون وورد فيه "أن الشعب السوري سيكون قادراً على تحديد مصيره"، وقال السناتور الجمهوري "إن نظام الأسد يستعين بمقاتلين أجانب من ايران وروسيا، التي تقصف المستشفيات في حلب". ولاحظ أن تصريحات تيلرسون "ستسعد القوات الايرانية والروسية وحزب الله".
وأضاف "أنا واثق أن بشار الأسد وأصدقاءه الروس يحيطون علمًا بما يقوله الاميركيون". واضاف، "أنني واثق من أنهم يشجعون على إبقاء الولايات المتحدة بعيداً عن التدخل، والاكتفاء بالدور الروسي".
ورأى "أن ترامب لا يختلف عن سلفه أوباما، الذي حذر نظام الأسد من استخدام الأسلحة الكيماوية، واعتبره خطاً أحمر، لكنه تجاوزه ولم يفعل له شيئاً". وطالب ماكين الرئيس الأميركي "بالعمل مع الجيش السوري الحر للإطاحة بالأسد".