حاولت عصابة سرقة مزرعة يملكها رجل صيني في ولاية تيبازة غرب العاصمة الجزائرية، لكن الرجل وعائلته وجيرانه الجزائريين كانوا لهم بالمرصاد.
وقد عبر ذلك الرجل الصيني عن إعجابه بوقوف جيرانه الجزائريين إلى صفه رغم أنه رجل أجنبي.
وأكد الجيران على حق جارهم الصيني في الدفاع عن نفسه وممتلكاته.
ووفق ما أوردت صحيفة "النهار" الجزائرية، الثلاثاء، فقد قتل أحد أفراد العصابة المكونة من ثلاثة أشخاص خلال الشجار مع عائلة الصيني والجيران الجزائريين.
ونقلت عن شهود قولهم إن القتيل وهو في العشرينيات من عمره تلقى طعنة من نجل الصيني الذي لم تكشف هويته.
وقالت إن عائلة الرجل الصيني استعانت بالكلاب لملاحقة اللصوص واستطاع أحدها نهش جزء من ظهر القتيل.
وأوضحت الصحيفة أن العائلة المكونة من الأب والزوجة المسنة والابن والابنة أبدوا مقاومة شديدة لأفراد العصابة.
وفتحت السلطات تحقيقاً في الحادث، كما تفيد فرضية أخرى لدى الأمن بمقتل اللص على أيدي رفاقه هما بسبب خلاف على المسروقات.
وأشار الجيران الجزائريون إلى أن الصيني الذي يعيش في بلادهم منذ سنوات "صاحب حظ عاثر"، ذلك أنه تعرض للسرقة والاعتداء5 مرات أدت إحداها إلى جعله أسير كرسي متحرك لمدة 6 أشهر.
=
المختار