منح مجلس وزراء الداخلية العرب، في ختام أعمال دورته الرابعة والثلاثين، وسام الأمير نايف للأمن العربي من الدرجة الممتازة في دورته الأولى لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية تقديرا لدوره الرائد والمتميز في دعم قضايا الأمة العربية والإسلامية وجهوده في المحافظة على الأمن والسلم العالميين وموقفه الثابت من دعم القضية الفلسطينية وسعيه لتحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة بما يكفل للشعب الفلسطيني استرداد كافة حقوقه المشروعة ودعوته لقيام التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن وإطلاق عملية عاصفة الحزم وإعادة الأمل التي تلتها لدعم الاستقرار في اليمن ومبادرته إلى إنشاء تحالف إسلامي لمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره وتأسيسه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي يعمل على إيصال المساعدات الإنسانية لمختلف دول العالم .
وشارك في الدورة، وزراء الداخلية العرب وممثلون عن عدد من المنظمات العربية والدولية، إضافة لوفود أمنية عربية رفيعة المستوى.
وألقى عدد من الوزراء كلمات تطرقوا فيها إلى التهديدات الأمنية التي تواجه منطقتنا العربية اليوم وفي مقدمتها ظاهرة الإرهاب مؤكدين الحرص على مواصلة العمل على تعزيز وتطوير مسيرة العمل الأمني العربي المشترك وتحقيق المزيد من الإنجازات لما فيه توفير الأمن والاستقرار لشعوبنا العربية كافة.
وناقش المجلس، عددا من القضايا والموضوعات المهمة واتخذ القرارات المناسبة بشأنها وبموجبها، اعتمد المجلس التقارير الخاصة عما نفذته الدول الأعضاء من الإستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية، والإستراتيجية الأمنية العربية ، والإستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب ، والإستراتيجية العربية للسلامة المرورية ، والإستراتيجية العربية للحماية المدنية (الدفاع المدني) ، والإستراتيجية العربية للأمن الفكري.
واطلع المجلس على التقارير السنوية الخاصة بتنفيذ الخطط المرحلية ووافق على التوصيات الصادرة عن اللجان المكلفة بتقييم ما تم إنجازه من كل من : الخطة الأمنية العربية الثامنة ، الخطة الإعلامية العربية السادسة للتوعية الأمنية والوقاية من الجريمة ، الخطة المرحلية الخامسة للإستراتيجية العربي للسلامة المرورية ، والخطة المرحلية السابعة للإستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب ، الخطة المرحلية الثامنة للإستراتيجية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية ، والخطة المرحلية الرابعة للإستراتيجية العربية للحماية المدنية(الدفاع المدني).
واعتمد المجلس توصيات المؤتمرات والاجتماعات التي نظمتها الأمانة العامة للمجلس خلال عام 2016 ، ونتائج الاجتماعات المشتركة التي انعقدت خلال العام نفسه.
كما اعتمد المجلس التقرير الخاص بأعمال جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية لعام 2016 ، وأعرب عن تقديره للجهود التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود رئيس المجلس الأعلى للجامعة، في دعم هذا الصرح العلمي الأمني العربي ، واعتمد المجلس أيضا التقرير المتعلق بأعمال الأمانة العامة.
ووجه المجلس الشكر إلى الأمين العام على الجهد المبذول في تنفيذ برنامج الأمانة العامة ومتابعة تنفيذ قرارات الدورة السابقة للمجلس.
وأقر المجلس تنظيم أسبوع عربي سنوي للتوعية بمخاطر التطرف والإرهاب خلال الفترة 4 - 10 يناير من كل عام، وطلب من الدول الأعضاء وأجهزة المجلس الاحتفال بالأسبوع وتكثيف برامج التوعية بمخاطر التطرف والإرهاب خلاله.
ووجه الوزراء في ختام أعمالهم، برقية إلى الرئيس محمد الباجي قايد السبسي رئيس الجمهورية التونسية، ضمنوها أصدق عبارات التقدير والعرفان ، على تفضله برعاية الدورة، وتكرمه بتوجيه كلمة قيمة للمشاركين أضاءت مداولات المجلس، ورسمت سبل مواجهة التحديات الأمنية الراهنة، معربين عن تقديرهم البالغ واعتزازهم العميق بالدور البناء الذي يقوم به لتعزيز التعاون العربي على مختلف الأصعدة ، وبجهوده الكبيرة لتحقيق طموحات الشعب التونسي العزيز إلى الرقي والازدهار في كنف الأمن والاستقرار.
{{ article.visit_count }}
وشارك في الدورة، وزراء الداخلية العرب وممثلون عن عدد من المنظمات العربية والدولية، إضافة لوفود أمنية عربية رفيعة المستوى.
وألقى عدد من الوزراء كلمات تطرقوا فيها إلى التهديدات الأمنية التي تواجه منطقتنا العربية اليوم وفي مقدمتها ظاهرة الإرهاب مؤكدين الحرص على مواصلة العمل على تعزيز وتطوير مسيرة العمل الأمني العربي المشترك وتحقيق المزيد من الإنجازات لما فيه توفير الأمن والاستقرار لشعوبنا العربية كافة.
وناقش المجلس، عددا من القضايا والموضوعات المهمة واتخذ القرارات المناسبة بشأنها وبموجبها، اعتمد المجلس التقارير الخاصة عما نفذته الدول الأعضاء من الإستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية، والإستراتيجية الأمنية العربية ، والإستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب ، والإستراتيجية العربية للسلامة المرورية ، والإستراتيجية العربية للحماية المدنية (الدفاع المدني) ، والإستراتيجية العربية للأمن الفكري.
واطلع المجلس على التقارير السنوية الخاصة بتنفيذ الخطط المرحلية ووافق على التوصيات الصادرة عن اللجان المكلفة بتقييم ما تم إنجازه من كل من : الخطة الأمنية العربية الثامنة ، الخطة الإعلامية العربية السادسة للتوعية الأمنية والوقاية من الجريمة ، الخطة المرحلية الخامسة للإستراتيجية العربي للسلامة المرورية ، والخطة المرحلية السابعة للإستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب ، الخطة المرحلية الثامنة للإستراتيجية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية ، والخطة المرحلية الرابعة للإستراتيجية العربية للحماية المدنية(الدفاع المدني).
واعتمد المجلس توصيات المؤتمرات والاجتماعات التي نظمتها الأمانة العامة للمجلس خلال عام 2016 ، ونتائج الاجتماعات المشتركة التي انعقدت خلال العام نفسه.
كما اعتمد المجلس التقرير الخاص بأعمال جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية لعام 2016 ، وأعرب عن تقديره للجهود التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود رئيس المجلس الأعلى للجامعة، في دعم هذا الصرح العلمي الأمني العربي ، واعتمد المجلس أيضا التقرير المتعلق بأعمال الأمانة العامة.
ووجه المجلس الشكر إلى الأمين العام على الجهد المبذول في تنفيذ برنامج الأمانة العامة ومتابعة تنفيذ قرارات الدورة السابقة للمجلس.
وأقر المجلس تنظيم أسبوع عربي سنوي للتوعية بمخاطر التطرف والإرهاب خلال الفترة 4 - 10 يناير من كل عام، وطلب من الدول الأعضاء وأجهزة المجلس الاحتفال بالأسبوع وتكثيف برامج التوعية بمخاطر التطرف والإرهاب خلاله.
ووجه الوزراء في ختام أعمالهم، برقية إلى الرئيس محمد الباجي قايد السبسي رئيس الجمهورية التونسية، ضمنوها أصدق عبارات التقدير والعرفان ، على تفضله برعاية الدورة، وتكرمه بتوجيه كلمة قيمة للمشاركين أضاءت مداولات المجلس، ورسمت سبل مواجهة التحديات الأمنية الراهنة، معربين عن تقديرهم البالغ واعتزازهم العميق بالدور البناء الذي يقوم به لتعزيز التعاون العربي على مختلف الأصعدة ، وبجهوده الكبيرة لتحقيق طموحات الشعب التونسي العزيز إلى الرقي والازدهار في كنف الأمن والاستقرار.