عبرت أشهر طفلة سورية على "تويتر"، بانا العابد، ذات السبع سنوات عن مشاعرها عقب الضربة الجوية الأميركية على قاعدة الشعيرات في حمص .
وكتبت الطفلة المقيمة في تركيا، بعد ساعات من قصف مطار الشعيرات، مجموعة تغريدات مؤيدة لقرار الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في قصف القاعدة العسكرية السورية، والتي استخدمت لإقلاع الطائرات التي قصفت خان شيخون في إدلب بالكيمياوي وخلفت 100 قتيل و400 جريح، "أنا طفلة سورية عانيت من نظام الأسد وبوتين وأرحب بما قام به دونالد ترمب ضد قتلة شعبي".
وأضافت "قصف بوتين وبشار الأسد مدرستي، وقتلوا أصدقائي وسرقوا طفولتي، لقد حان الوقت لمعاقبة قتلة الأطفال في سوريا".
وكتبت أيضاً "نحن لا نريد حرباً عالمية ثالثة، نحن لا نريد حرباً في سوريا، دعونا نقف معاً ونضع نهاية لكل الحروب".
وجذبت بانا العابد انتباه العالم بعد تغريدها في أثناء حصار النظام السوري لحلب، فقد قدمت لوسائل الإعلام عشرات الصور من حلب، قبل أن يتم إجلاء المدنيين منها نهاية العام الماضي، ويتابعها أكثر من 360 ألف متابع على موقع "تويتر".
وتمكنت الطفلة السورية ووالدتها من الخروج من حلب إلى تركيا في ديسمبر/كانون الأول 2016، فيما لا تزال بانا مستمرة في نقل معاناة شعبها.