دان مجلس الأمن الدولي الأحد الاعتداءين اللذين استهدفا كنيستين للأقباط في مصر، وأعلن تنظيم داعش، مسؤوليته عنهما، ووصف المجلس ذلك بالأمر "الشنيع" و"الجبان".

وأضاف بيان للمجلس أن الدول الأعضاء "أعربت عن تعاطفها الواضح والعميق وقدمت تعازيها لأسر الضحايا وحكومة مصر، معربة عن الأمل في شفاء المصابين".

وتابع "أكد أعضاء مجلس الأمن من جديد أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين".

وحض المجلس جميع الدول الأعضاء على التعاون مع الحكومة المصرية في تقديم مرتكبي الاعتداءات إلى العدالة.

وقتل حوالي 46 شخصاً على الأقل وأصيب العشرات الأحد في تفجيرين تبناهما تنظيم داعش، واستهدفا كنيستين في طنطا والإسكندرية شمال القاهره، في أحد أعنف الهجمات التي تستهدف الأقباط.

يأتي استهداف كنيسة مار جرجس في مدينة طنطا في محافظة الغربية في دلتا النيل والكنيسة المرقسية بمحافظة الإسكندرية الساحلية في شمال البلاد قبل ثلاثة أسابيع من زيارة البابا فرنسيس لمصر.