قالت مؤسسات فلسطينية تتابع وضع الأسرى لدى إسرائيل الأحد إن المعتقلين ينوون بدء إضراب جماعي عن الطعام هو الأول من نوعه في 17 أبريل، سعياً لتحسين أوضاعهم المعيشية وإلغاء الأعتقال الاداري.

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع في مؤتمر صحافي إن " قيادة الحركة الأسيرة بمختلف أطيافها قررت المشاركة والمساندة في إضراب الأسرى، المقرر في 17 من الشهر الجاري، ومن المتوقع أن يكون الإضراب أكثر الإضرابات جماعية للحركة الأسيرة".

وأعلن في وقت سابق أن من يقف وراء تنظيم هذا الإضراب هو القيادي في حركة فتح، مروان البرغوثي، المحكوم بالسجن مدى الحياة، ويحظى بشعبية بين المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

ويحيي الفلسطينيون في الموعد المحدد للإضراب "يوم الأسير الفلسطيني".

من جهته، قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس "إن هذا الإضراب هو امتحان كبير ومن سنوات طويلة لم تنفذ الحركة الأسيرة إضراب بهذا الحجم".

وتحتجز إسرائيل 6500 معتقل فلسطيني موزعين على 22 سجناً داخل إسرائيل، ومن بينهم 29 معتقلاً مسجونون منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو مع منظمة التحرير الفلسطينية في 19933.

ومن بين المعتقلين 62 امرأة، ومن ضمنهن 14 فتاة قاصراً، حسب بيانات نادي الأسير الفلسطيني. ويخضع للاعتقال الإداري من بينهم 500 معتقل.

ومن ضمن مطالب الإضراب "إطلاق سراح الأسرى المرضى، وإنهاء سياسة العزل والاعتقال الإداري".

وتضمنت قائمة المطالب المنشورة تخصيص هاتف عمومي لاتصال المعتقلين مع ذويهم، وإعادة التعليم في الجامعة العبرية والسماح بتقديم امتحانات الثانوية العامة، إضافة الى مطالب حياتية أخرى.

وأكد فارس أن "هذا الإضراب ليس إضراباً سياسياً بل هو إضراب مطلبي لاستعادة حقوق الأسرى التي سبق وأن حققوها إثر إضرابات سابقة. هذه الخطوة نافذة للحديث عن القضية الفلسطينية، وليس فقط مطالب الأسرى".