من العاصمة المؤقتة عدن ، وفي خطوة ينتظرها أبناء المناطق المحررة، أعلن رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر رسمياً عن إطلاق ورشة إعادة الإعمار والتنمية.

الحكومة خصصت نحو 7 مليارات و120 مليون ريال يمني (نحو 28.5 مليون دولار) للنهوض بمحافظة عدن التي نالها نصيب كبير من عمليات التدمير الممنهج التي شنتها ميليشيات الحوثي و صالح.

بن دغر أشار إلى أن تحسناً ملحوظاً طرأ في عمل مؤسسات الدولة في المحافظات المحررة، مشيداً بدعم مجلس التعاون.

وتأمل الشرعية اليمنية في إعادة تطبيع الحياة إلى ما كانت علية قبل انقلاب الحوثي صالح على الدولة، وتدمير مؤسستها في سبتمبر من العام 2014، أقله في المناطق المحررة، بينما تطرح المناطق المحاصرة وعلى رأسها تعز تحدياً كبيراً بسبب الممارسات التي تقوم بها الميليشيات ضد المدنيين.

كما تحاول الشرعية مدعومة بالتحالف العربي وضع حد للحرب والانقلاب، اللذين أديا إلى مقتل قرابة 7 آلاف شخص، وإصابة 35 ألفاً آخرين، وموجة نزوح شملت 3 ملايين من أصل حوالي 27.4 مليون نسمة، فضلاً عن دمار هائل، وفق الأمم المتحدة.