قال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس إن الضربة الأميركية بصواريخ "كروز" في سوريا دمرت 20% من الطائرات السورية العاملة، بالإضافة إلى مواقع للوقود والذخيرة ودفاعات جوية.
وأضاف ماتيس في بيان أن "الحكومة السورية فقدت القدرة على إعادة تزويد أو إعادة تسليح الطائرات في مطار الشعيرات وفي هذه المرحلة فإن المطار غير صالح للاستخدام لأغراض عسكرية".
وأضاف: " الحكومة السورية ستتسم بعدم الفطنة إذا استخدمت الأسلحة الكيماوية مرة أخرى".
يأتي ذلك فيما قال متحدث عسكري أميركي إن أسلحة كيمياوية كانت على الأرجح مخزنة في القاعدة الجوية السورية التي قصفتها الأسبوع الماضي الولايات المتحدة، رداً على هجوم بالأسلحة الكيمياوية نسب إلى نظام بشار الأسد.
وكان من المفترض أن يكون النظام السوري فكك ترسانته من الأسلحة الكيمياوية في إطار اتفاق أميركي-روسي وقع العام 2013.
لكن مذاك اتهم مراراً باستخدامها. والأسبوع الماضي قصف الأميركيون قاعدة الشعيرات الجوية في محافظة حمص من حيث أقلعت طائرات النظام السوري لقصف خان شيخون (شمال غرب) مستخدمة غاز السارين كما تقول واشنطن.
وأوقع القصف في الرابع من أبريل/نيسان نحو 100 قتيل.
وعندما قصفت القاعدة الجوية في السادس من الجاري بصواريخ "توماهوك" الأميركية تفادت المنشآت الكيمياوية لأن ثمة "احتمالات كبرى" بأن تكون ذخائر كيمياوية لا تزال في الداخل، كما قال الاثنين للصحافيين الكولونيل جون توماس المتحدث باسم قيادة القوات الأميركية في الشرق الأوسط.
وقال: "كان هدفنا التحقق من عدم التسبب بأضرار أخرى من خلال استهداف أسلحة كيمياوية في الموقع". وأوضح أن قصف قاعدة الشعيرات كان يهدف إلى "الحد من قدرات النظام على استخدام طائرات محملة بالأسلحة الكيمياوية".
وقال الكولونيل توماس: "لم نكن نريد جعل هذه القاعدة غير قابلة للاستخدام في المدى البعيد". وأضاف "لقد أضعفنا قدرات السوريين على الأجل القصير على تنفيذ هجمات بالاسلحة الكيمياوية انطلاقاً من هذه القاعدة".