قال إيريك ترامب، ابن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن أخته إيفانكا شجعت أبيها على شن هجمات ضد الرئيس السوري بشار الأسد، وقواته بعد هجوم بالأسلحة الكيماوية.
وأضاف إريك في تصريح لصحيفة "التلغراف" البريطانية نشرته الاثنين، أنه "متأكد" من أن شقيقته إيفانكا استخدمت نفوذها للتأثير على والدها من أجل عمل عسكري ضد الأسد وجيشه في سوريا.
وأصدر الرئيس الأميركي أوامر بضرب قاعدة الشعيرات الجوية في حمص وسط سوريا يوم الجمعة الماضي، ردا على هجوم بالأسلحة الكيماوية على بلدة خان شيخون في إدلب قبل 8 أيام.
وأشار إيريك إلى تأثر إيفانكا بصور ضحايا القصف بالكيماوي، الذي أدى إلى مقتل 87 شخصا من بينهم 30 طفلا، قائلا: "إيفانكا أم لثلاثة أطفال ولها نفوذ. أنا متأكد أنها قالت (لترامب)، أن هذا الأفعال مروعة".
وقال إريك: "أبي كان سيتصرف في الوقت الذي يراه مناسبا. وبالمناسبة، فقد كان يعارض أي عمل من هذا القبيل قبل عامين. لكنه الآن يتزعم الولايات المتحدة، وهي قوة كبرى، والقوة العظمى في العالم يجب أن تتقدم وتتصرف".
وأكد إيريك أن والده ترامب "تأثر بشدة" بصور الأطفال المصابين عقب الهجوم بالأسلحة الكيماوية في محافظة إدلب شمال شرقي سوريا، متسائلا: "من منا لم يتأثر بهذه الصور المروعة؟".
وتولت إيفانكا ترامب في مارس الماضي رسميا منصب مساعد للرئيس في البيت الأبيض، في حين قال إريك إنه يفضل البقاء خارج الحلبة السياسة وألا يكون جزءا من الإدارة الحالية للبيت الأبيض.
وكان حضور إيفانكا واضحا للغاية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من تولي ترامب للرئاسة، ونشطت بالتحديد في قضايا تتعلق بالمرأة وتنمية القوى العاملة.
وقد شاركت إيفانكا فى اجتماعات أبيها مع رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبي، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.