قال الجيش الإسرائيلي إنه يعتقد أن القوات السورية ما زالت تملك عدة أطنان من الأسلحة الكيماوية، بعد مرور أسبوعين على حادثة خان شيخون التي أسفرت عن مقتل نحو 90 شخصاً.
وقال ضابط كبير بالجيش الإسرائيلي في إفادة للصحافيين "لا تزال بضعة أطنان من الأسلحة الكيماوية" في أيدي القوات السورية، وفق ما أوردت "رويترز" الخميس. وأضاف الضابط الذي لم يذكر اسمه تماشياً مع الإجراءات العسكرية في إسرائيل أن الكمية تصل إلى 3 أطنان.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قالت، الأربعاء إن الضربة التي وقعت بمحافظة إدلب في الـ 4 كم أبريل كانت بغاز السارين أو غاز سام محظور على شاكلته، وهو ما يتطابق مع نتائج اختبارات في تركيا وبريطانيا.
وفي وقت سابق هذا الشهر، قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إنه "متأكد 100%" من أن الهجوم كان "من تدبير الأسد وبأمر مباشر منه"، لكنه لم يوضح كيف توصل لذلك الاستنتاج.
ونفت سوريا مراراً أنها وراء مجزرة خان شيخون، وقال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع "فرانس برس" الأسبوع الماضي إن الجيش السوري تخلى عن كل أسلحته الكيماوية عام 2013 بعد الاتفاق المبرم حينها، الذي توسطت فيه روسيا والولايات المتحدة.