قتل 3 مقاتلين من "قوات الدفاع الوطني" الموالية للنظام السوري واصيب اثنان آخران بجروح، جراء قصف اسرائيلي على معسكر تابع لهذه القوات في منطقة القنيطرة في جنوب سوريا، وفق ما ذكر مصدر في "الدفاع الوطني" لوكالة فرانس برس الاحد.
وتعد قوات الدفاع الوطني التي تأسست العام 2012 وتضم في صفوفها تسعين الف مقاتل، ابرز مكونات الفصائل الموالية للجيش السوري وتقاتل الى جانبه على جبهات عدة.
وأفاد المصدر الذي رفض الكشف عن هويته عن "اعتداء اسرائيلي على معسكر نبع الفوار التابع لقوات الدفاع الوطني في القنيطرة، أوقع ثلاثة شهداء وجريحين".
وأكد المرصد السوري لحقوق الانسان من جهته، أن القصف الاسرائيلي استهدف مستودع اسلحة في المعسكر، من دون ان يتمكن من تحديد ما اذا كان ناجماً عن قصف صاروخي او غارة جوية.
ولم يصدر أي موقف رسمي من الجانب الاسرائيلي، في وقت رفض الجيش الاسرائيلي رداعلى سؤال التعليق على الموضوع.
ووجهت اسرائيل منذ العام 2013 سلسلة ضربات في سوريا، طاولت أهدافا سورية أو أخرى لحزب الله اللبناني الذي يقاتل إلى جانب دمشق.
وأعلن الجيش الاسرائيلي الجمعة، أنه قصف مواقع في سوريا ردا على سقوط 3 قذائف هاون أطلقت من سوريا وسقطت في القسم الذي تحتله اسرائيل من هضبة الجولان.
وقال متحدث عسكري اسرائيلي انها "على الارجح قذائف اطلقت خطأ في اطار المعارك الدائرة في سوريا".
وأفادت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" من جهتها "بإطلاق صاروخين من داخل الأراضي المحتلة على أحد المواقع العسكرية في محيط بلدة خان أرنبة ما أدى إلى وقوع خسائر مادية".
وفي 17 مارس، اعلن الجيشان السوري والاسرائيلي ان طائرات اسرائيلية نفذت غارات على سوريا.
ولا تزال سوريا واسرائيل في حالة حرب. وتحتل اسرائيل منذ يونيو 1967 حوالى 1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية وأعلنت ضمها في 19811 من دون أن يعترف المجتمع الدولي بذلك. ولا تزال حوالى 510 كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية.