سيطر تنظيم الدولة "داعش" على أجزاء من الطريق الدولي السريع، في منطقة الكيلو ثمانين، شرق الرطبة في محافظة الأنبار غرب العراق، بعد يوم من هجومين آخرين للتنظيم في محافظة صلاح الدين شمال بغداد والموصل.
وأوضح النقيب في شرطة الأنبار أحمد الدليمي أن تنظيم الدولة "داعش" قام بتفخيخ الجزء الذي سيطر عليه من الطريق الذي يربط العراق بالأردن بالعبوات الناسفة والألغام شديدة الانفجار"، ولفت إلى أن "الرطبة تسيطر عليها القوات الأمنية والعشائر بشكل كامل حتى الآن".
وكان تنظيم الدولة نصب أمس كمينا لقافلة عسكرية عراقية شرق الرطبة، أسفر عن مقتل تسعة من عناصر قوات حرس الحدود، وأسر 16 جنديا عراقيا، وإصابة 15 آخرين، بحسب مصادر عسكرية.
وجاء الهجوم عقب إعلان قيادة عمليات الجزيرة التابعة للجيش العراقي في الأنبار أمس عن مقتل 21 عنصراً من التنظيم في قصف جوي استهدف بلدة راوه، التي يسيطر عليها التنظيم منذ 2014.
وانطلقت الخميس الماضي عملية عسكرية لاستعادة مناطق غرب الأنبار من سيطرة "داعش" بدعم من التحالف الدولي.
وإلى الشمال من بغداد، شن تنظيم الدولة هجوما واسعا على مواقع لميليشيا الحشد الشعبي بمحافظة صلاح الدين أمس الأحد.
وقال مصدر أمني إن تنظيم الدولة استخدم في الهجوم سيارات مصفحة وأسلحة متوسطة بمواقع للحشد الشعبي في محيط منطقة الزوية شمال محافظة صلاح الدين، ضمن سلسلة جبال مكحول.
وأوضح المصدر أن "طائرات مروحية شاركت في صد الهجوم"، مؤكدا "تسجيل إصابات بين عناصر الحشد الشعبي، وإحراق عدد من العجلات التابعة لعناصر تنظيم الدولة".
وفي الموصل شمال العراق، قال شهود عيان إن تنظيم الدولة شن هجوما مباغتا على مقر للشرطة في منطقة حَمّام العليل جنوب المدينة.
وأضافت المصادر أن أربعة مسلحين على الأقل من تنظيم الدولة يرتدون ملابس الشرطة وأحزمة ناسفة هاجموا المقر، مما أسفر عن قتلى وجرحى من الطرفين.
وأوضح النقيب في شرطة الأنبار أحمد الدليمي أن تنظيم الدولة "داعش" قام بتفخيخ الجزء الذي سيطر عليه من الطريق الذي يربط العراق بالأردن بالعبوات الناسفة والألغام شديدة الانفجار"، ولفت إلى أن "الرطبة تسيطر عليها القوات الأمنية والعشائر بشكل كامل حتى الآن".
وكان تنظيم الدولة نصب أمس كمينا لقافلة عسكرية عراقية شرق الرطبة، أسفر عن مقتل تسعة من عناصر قوات حرس الحدود، وأسر 16 جنديا عراقيا، وإصابة 15 آخرين، بحسب مصادر عسكرية.
وجاء الهجوم عقب إعلان قيادة عمليات الجزيرة التابعة للجيش العراقي في الأنبار أمس عن مقتل 21 عنصراً من التنظيم في قصف جوي استهدف بلدة راوه، التي يسيطر عليها التنظيم منذ 2014.
وانطلقت الخميس الماضي عملية عسكرية لاستعادة مناطق غرب الأنبار من سيطرة "داعش" بدعم من التحالف الدولي.
وإلى الشمال من بغداد، شن تنظيم الدولة هجوما واسعا على مواقع لميليشيا الحشد الشعبي بمحافظة صلاح الدين أمس الأحد.
وقال مصدر أمني إن تنظيم الدولة استخدم في الهجوم سيارات مصفحة وأسلحة متوسطة بمواقع للحشد الشعبي في محيط منطقة الزوية شمال محافظة صلاح الدين، ضمن سلسلة جبال مكحول.
وأوضح المصدر أن "طائرات مروحية شاركت في صد الهجوم"، مؤكدا "تسجيل إصابات بين عناصر الحشد الشعبي، وإحراق عدد من العجلات التابعة لعناصر تنظيم الدولة".
وفي الموصل شمال العراق، قال شهود عيان إن تنظيم الدولة شن هجوما مباغتا على مقر للشرطة في منطقة حَمّام العليل جنوب المدينة.
وأضافت المصادر أن أربعة مسلحين على الأقل من تنظيم الدولة يرتدون ملابس الشرطة وأحزمة ناسفة هاجموا المقر، مما أسفر عن قتلى وجرحى من الطرفين.