بيروت - (أ ف ب): دخلت قوات سوريا الديمقراطية، ائتلاف فصائل كردية عربية تدعمه واشنطن، مدينة الطبقة التي تحاصرها منذ أكثر من اسبوعين في اطار حملة عسكرية واسعة تخوضها منذ اشهر لطرد المتطرفين من الرقة، معقلهم الابرز في سوريا.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن "دخلت قوات سوريا الديموقراطية لأول مرة الى مدينة الطبقة التي تحاصرها من الجهات كافة، وتمكنت من السيطرة على نقاط عدة في القسم الجنوبي ومن التقدم في اطرافها الغربية".
وأكدت قوات سوريا الديمقراطية على موقعها الالكتروني تقدمها في الجبهات "الغربية والشمالية الغربية والجنوبية" في المدينة، مشيرة الى سيطرتها على مستديرة ونقاط عدة في غرب المدينة "وتحريرها قسم من حي الوهب في الجبهة الجنوبية".
وتقع مدينة الطبقة على الضفاف الجنوبية لنهر الفرات على بعد نحو 50 كيلومترا غرب مدينة الرقة.
وبدأت معركة الطبقة في 22 مارس بانزال بري لقوات امريكية يرافقها عناصر من قوات سوريا الديمقراطية جنوب نهر الفرات. ويدعم التحالف الدولي بقيادة واشنطن بالغارات والمستشارين هذه القوات في عملياتها العسكرية.
وتدور منذ ذلك الحين معارك في محيط المدينة، وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية في بداية الامر من السيطرة على مطار الطبقة العسكري جنوب المدينة قبل ان تطوق المدينة بشكل كامل في 7 ابريل.
وتندرج السيطرة على الطبقة في إطار حملة "غضب الفرات" التي بدأتها قوات سوريا الديمقراطية، بدعم من التحالف الدولي في نوفمبر لطرد تنظيم الدولة "داعش" من الرقة، معقله الابرز في سوريا.
وبحسب مجموعة عمل اقتصاد سوريا، مركز استشاري مقره دبي، يقيم حاليا في مدينة الطبقة 75 الف نسمة يضاف اليهم 10 الاف من المتطرفين وعائلاتهم.
وكان عدد سكان المدينة يقدر بـ250 الف شخص قبل اندلاع النزاع السوري في عام 2011.
وفي حال سيطرت قوات سوريا الديمقراطية على مدينة الطبقة، ستتمكن من اكمال طريقها والتقدم باتجاه جنوب الرقة لتطبق بالتالي الحصار على معقل المتطرفين.
وبالاضافة الى مدينة الطبقة، تسعى قوات سوريا الديمقراطية للسيطرة على سد الفرات "سد الطبقة" المحاذي لها من الجهة الشمالية، والذي يعد اكبر سدود سوريا. على جبهة اخرى في محافظة ادلب شمال غرب سوريا، أفاد المرصد السوري بمقتل "7 مدنيين بينهم طفل جراء قصف نفذته طائرات حربية لم يعرف اذا كانت سورية ام روسية على سوق في مدينة خان شيخون".
وياتي القصف بعد نحو ثلاثة اسابيع من هجوم كيميائي على المدينة تسبب بمقتل واصابة المئات بينهم نساء واطفال، وفق حصيلة للمرصد. واتهمت واشنطن وعواصم غربية عدة قوات النظام السوري بتنفيذ الهجوم.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن "دخلت قوات سوريا الديموقراطية لأول مرة الى مدينة الطبقة التي تحاصرها من الجهات كافة، وتمكنت من السيطرة على نقاط عدة في القسم الجنوبي ومن التقدم في اطرافها الغربية".
وأكدت قوات سوريا الديمقراطية على موقعها الالكتروني تقدمها في الجبهات "الغربية والشمالية الغربية والجنوبية" في المدينة، مشيرة الى سيطرتها على مستديرة ونقاط عدة في غرب المدينة "وتحريرها قسم من حي الوهب في الجبهة الجنوبية".
وتقع مدينة الطبقة على الضفاف الجنوبية لنهر الفرات على بعد نحو 50 كيلومترا غرب مدينة الرقة.
وبدأت معركة الطبقة في 22 مارس بانزال بري لقوات امريكية يرافقها عناصر من قوات سوريا الديمقراطية جنوب نهر الفرات. ويدعم التحالف الدولي بقيادة واشنطن بالغارات والمستشارين هذه القوات في عملياتها العسكرية.
وتدور منذ ذلك الحين معارك في محيط المدينة، وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية في بداية الامر من السيطرة على مطار الطبقة العسكري جنوب المدينة قبل ان تطوق المدينة بشكل كامل في 7 ابريل.
وتندرج السيطرة على الطبقة في إطار حملة "غضب الفرات" التي بدأتها قوات سوريا الديمقراطية، بدعم من التحالف الدولي في نوفمبر لطرد تنظيم الدولة "داعش" من الرقة، معقله الابرز في سوريا.
وبحسب مجموعة عمل اقتصاد سوريا، مركز استشاري مقره دبي، يقيم حاليا في مدينة الطبقة 75 الف نسمة يضاف اليهم 10 الاف من المتطرفين وعائلاتهم.
وكان عدد سكان المدينة يقدر بـ250 الف شخص قبل اندلاع النزاع السوري في عام 2011.
وفي حال سيطرت قوات سوريا الديمقراطية على مدينة الطبقة، ستتمكن من اكمال طريقها والتقدم باتجاه جنوب الرقة لتطبق بالتالي الحصار على معقل المتطرفين.
وبالاضافة الى مدينة الطبقة، تسعى قوات سوريا الديمقراطية للسيطرة على سد الفرات "سد الطبقة" المحاذي لها من الجهة الشمالية، والذي يعد اكبر سدود سوريا. على جبهة اخرى في محافظة ادلب شمال غرب سوريا، أفاد المرصد السوري بمقتل "7 مدنيين بينهم طفل جراء قصف نفذته طائرات حربية لم يعرف اذا كانت سورية ام روسية على سوق في مدينة خان شيخون".
وياتي القصف بعد نحو ثلاثة اسابيع من هجوم كيميائي على المدينة تسبب بمقتل واصابة المئات بينهم نساء واطفال، وفق حصيلة للمرصد. واتهمت واشنطن وعواصم غربية عدة قوات النظام السوري بتنفيذ الهجوم.