دبي – (العربية نت): وصل السفير الإيراني الجديد إلى دمشق، جواد ترك أبادي، وسط أنباء عن مقتل 3 ضباط من الحرس الثوري، من المرجح أنهم لقوا مصرعهم بمعارك ريف حماة، بحسب معلومات متطابقة مع وسائل إعلام سورية معارضة.
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، بأن ترك أبادي، سلم نسخة من أوراق اعتماده لنائب رئيس الوزراء وزير الخارجية السوري وليد المعلم، حيث وصل ليلة أمس الثلاثاء، لتولي مهام السفارة الإيرانية في دمشق خلفا للسفير السابق محمد رضا رؤوف شيباني، وكانت في استقباله في مطار دمشق وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية السورية ريما قادري.
من جهته، أفادت وكالات إيرانية نقلا عن موقع "غلستان 24" المحلي، بأن ضابطين من الحرس الثوري وهما النقيب أحمد غلامي، والنقيب محمد رضا شيباني وهما من محافظة غلستان، شمال البلاد، قتلا خلال مواجهات مع المعارضة السورية خلال الأيام الماضية.
أما موقع "دفاع برس" التابع لقيادة الأركان الإيرانية، فأفاد بمقتل الضابط بالحرس الثوري، حامد بافندة، وهو من مدينة رفسنجان وسط إيران، خلال معارك ضد فصائل المعارضة السورية.
يذكر أن قوات الحرس الثوري متواجدة في ريف حلب منذ أشهر، وهناك تقارير أفادت بأن الهجوم الكيماوي الذي نفذته طائرات نظام بشار الأسد ضد المدنيين، ببلدة خان شيخون في محافظة إدلب، جاء لإسناد قوات الحرس الثوري.
وأفاد تقرير لمنظمة " مجاهدي خلق" الإيرانية بأن الحرس الثوري الإيراني الذي يتولى العمليات البرية الهجومية في محافظة حماة لصد تقدم المعارضة كان قد طلب من القوة الجوية السورية الإسناد لهم، لذلك قامت القوة الجوية للجيش الأسدي وبالتنسيق مع القوة البرية للحرس الثوري في 4 أبريل الحالي بالقصف بالكيمياوي خلف جبهة القوات المعارضة في خان شيخون، بغية خلق الرعب والخوف بين عناصر المعارضة، وتغيير المشهد العسكري لصالح القوة البرية للحرس والجيش الأسدي".
وفي أقل من أسبوعين وحتى لحظة القصف الكيمياوي على خان شيخون، قتل عشرات من عناصر الحرس الثوري الإيراني وميليشياته في المنطقة بينهم عدد من القادة والضباط.
{{ article.visit_count }}
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، بأن ترك أبادي، سلم نسخة من أوراق اعتماده لنائب رئيس الوزراء وزير الخارجية السوري وليد المعلم، حيث وصل ليلة أمس الثلاثاء، لتولي مهام السفارة الإيرانية في دمشق خلفا للسفير السابق محمد رضا رؤوف شيباني، وكانت في استقباله في مطار دمشق وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية السورية ريما قادري.
من جهته، أفادت وكالات إيرانية نقلا عن موقع "غلستان 24" المحلي، بأن ضابطين من الحرس الثوري وهما النقيب أحمد غلامي، والنقيب محمد رضا شيباني وهما من محافظة غلستان، شمال البلاد، قتلا خلال مواجهات مع المعارضة السورية خلال الأيام الماضية.
أما موقع "دفاع برس" التابع لقيادة الأركان الإيرانية، فأفاد بمقتل الضابط بالحرس الثوري، حامد بافندة، وهو من مدينة رفسنجان وسط إيران، خلال معارك ضد فصائل المعارضة السورية.
يذكر أن قوات الحرس الثوري متواجدة في ريف حلب منذ أشهر، وهناك تقارير أفادت بأن الهجوم الكيماوي الذي نفذته طائرات نظام بشار الأسد ضد المدنيين، ببلدة خان شيخون في محافظة إدلب، جاء لإسناد قوات الحرس الثوري.
وأفاد تقرير لمنظمة " مجاهدي خلق" الإيرانية بأن الحرس الثوري الإيراني الذي يتولى العمليات البرية الهجومية في محافظة حماة لصد تقدم المعارضة كان قد طلب من القوة الجوية السورية الإسناد لهم، لذلك قامت القوة الجوية للجيش الأسدي وبالتنسيق مع القوة البرية للحرس الثوري في 4 أبريل الحالي بالقصف بالكيمياوي خلف جبهة القوات المعارضة في خان شيخون، بغية خلق الرعب والخوف بين عناصر المعارضة، وتغيير المشهد العسكري لصالح القوة البرية للحرس والجيش الأسدي".
وفي أقل من أسبوعين وحتى لحظة القصف الكيمياوي على خان شيخون، قتل عشرات من عناصر الحرس الثوري الإيراني وميليشياته في المنطقة بينهم عدد من القادة والضباط.